بقلم : دكتورة. إيمان الريس
كان زمان المعلم له مكانه وهيبه وسط المجتمع ،زمان من حولي عشر ينً عام تقريبا عندما كنت اشاهد معلمتي في الشارع قلبي يدق ٣دقات نعم ٣ دقات مش من الخوف ابدا من الاحترام والحب و التقدير وثاني يوم اقول لكل اصحابي اني شاهدت معلمتي في الشارع وليس ذلك فقط كنت كل ما امشي في نفس الشارع اتذكر معلمتي .
وكان علاقة المعلم بايً طالب احترام احترام حب وتقدير تفتكروا لماذا عشان كان هناك اسرة تعلم الطفل احترام الكبير والمعلم وقيمة وقدر ومكانة المعلم ليس ذلك فقط كان ممنوع ان نشتكي من مدرس عيب لان المدرس علي حق .
والآن اانقلبت الموازين مع المعلم فأصبح المعلم متاح في اي وقت وأي مكان ، وليس ذلك فقط اصبح يسمح لنفس ان يتنازل عن بعد حقوقه في الحفاظ علي كرامة ومكانة المعلم بارادته .
اصبح متاح في اي وقت بعد دخولوا في جروبات الوتس اب الخاصة بااولياء الامور للتواصل معهم مباشرة.
ولكن للاسف تم استغلال تلك الجروبات من بعض أولياء الامور بطريقة بها اهانة لقيمة وقدر المعلم من خلال طريق الانتقاد والتعليق واحيانا التجاوز في بعض اللفاظ ، للاسف احيانا يكون تحت مرأى ومسمع من الاطفال ، وبعد ذلك نطلب من الاطفال احترام المعلم .
أيها المعلم الكريم ارجوا اعادة النظر و التفكير في المشاركة في تلك المهزلة مما يسمي جروبً الوتس اب لكل فصل ، فإنها اهانه بمعنيً الكلمة ، لانه يسمح للاسف بتجاوز بعض أولياء الامور حدود الاحترام ،وعندما تكون مباح ومتاح في اي وقت تصبح سلعة رخيصة مباحه من اي احد ليس لها قيمة او أهمية او قدر .
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا