بقلم :آيات رضا
المرأة هي نصف المجتمع ،وهي من المخلوقات الرقيقة الجميلة التي خلقها الله ،تحب أن تظهر جميلة في معظم حالتها سواء إذا كانت مريضة أو سوية ،فهي تحب التجمل والتألق دائما ،من حيث العناية بنفسها وبمظهرها الداخلي والخارجي ،والظهور باأفضل صورة ممكنة ،فالمرأة كائن يحب التجمل والتزين دائما ،فالجمال لا يتوفر في المرأة ذات الجمال فهذا جمال نسبي ،فالجمال جمال الأسلوب وجمال الطبع ،وحسن الأخلاق.
وجمال المرأة الداخلي يتصف بالأخلاق الكريمة والفضائل العليا ،وأيضا يتصف الجمال بالعلم والثقافة الواسعة ،ولديها معرفة بكل مدارك الكون،وتتعامل بلباقة وحسن تصرف للأمور وعدم التكبر،ولديها حلم في الحياة تسعي إلية ،وتحافظ علي أبتسامتها دائما لان الابتسامة سر الحياة .
والجمال أيضا يتمثل في نظافتها الشخصية ،وأهتمامها بمظهرها.
جمال الشّكل الخارجي تهتمّ بنظافتها الشّخصية، كنظافةِ الجسد والملابس. تتمتع بوزنٍ مثالي، وجسمٍ رشيق، وقوامٍ مشدود وصحي. تهتم برائحةِ جسدها؛ فلا تنبعث منها إلا الرّائحة العَطِرة الجميلة. تعتني ببشرتها، وتهتم بنضارتها، ولونها، ونعومتها. تُزيل الشّعر الزائد عن جسمها، وتعتني بشعرها، وتُسرِّحه باستمرار، وتهتم بنظافته، ولونه، ومظهره. ترتدي الملابس الأنيقة، التي تناسب كلاً من جسدها، وعمرها. تعتني باختيار ألوانِ مكياجها وملابسها. تهتمّ بوضع الكحل في عينيها؛ لأنّ الكحل من أساسيات الخطوات التجميلية.
تتناول الغذاء الكامل والصحي؛ لأنّ المرأة الجميلة صاحبةُ البشرةِ النّضِرةِ والشّعر الجميل، لا يُمكن أنّ تكون جميلةً مع نقصِ العناصر المهمة لِجمالها، خصوصاً الفيتامينات والمعادن. تُتقِنُ وضع مكياجها، وتَتَفنَّن في رسم صورةِ وجهها، دون مبالغةٍ أو تصنع. تهتمّ بمظهر أسنانها، وبياضها لجمال الأبتسامة .