عام
الاختيار الصعب
خلود زين
مستشارة العلاقات الأسرية
انا سيده عمرى أربعون عام نشات فى اسره عاديه بمحافظة بنى سويف ودرس فى مدرسه متوسطه وحصلت على دبلوم إدارة وخدمات وبعدها تقدم لى شاب من القاهرة يكبر عده سنوات ولم أشعر تجاهه باى عاطفة أو ارتياح ووتزوجتة نتيجه إصرار اهلى عليه وانتقلت معه إلى العاصمة وتمنيت أن تستقر حياتى وان تعرف الطمأنينة طريقها إلى ولكن ما حدث بعد ذللك فسرعان ما اكتشفت بخله الشديدة فى كل صغيره وكبيرة ومرت الأيام ولم أنجب وخضعنا للتحاليل واكتشف انه غير قادر على الإنجاب فاز دا سخط وتعنته معى فأصبحت حياتنا مستحيلا فطلبت الطلاق وانفصلنا ورجعت إلى بيت اهلى فى بنى سويف ورغم هذا فلم أشعر بالاستقرار فما أصعب أن تجد امراءة فى ريعان شبابها نفسها مطلقه ووحيده بلا ذنب وتمت هى لنفسي ولم ابح به احد وات يوم دعيت إلى زفاف إحدى اقاربى وجاتنى زوجه ابن عمى وقالت لى ان قريبا لها رأانى فى الحفل وعرف ب قصتى ويريد أن يرتبط بى وشر حت لى ظروفه بأنه مهندس قارب السبعين يعيش بمفرده بعد أن طلق زوجته وزوج كل أولاده ومنهم من هاجر للخارج وليه شقق مستقله وهو ليه عماره باع كل شقق واحتفظ لنفسه باالدورين الأول والثانى وهم ع شكل فيلا بحديقة ويتمتع بصحة جيده وفكرت فى الامر ووافقت عليه ولم أجد فيه عيب قابلته وأكد لى انه لم يظلم زوجته السابقه التى قضى معها سنوات وحاول الصلح وهى لم ترغب فشجعه أولاده ع الزواج وقالوا له أنه حقك ولم أجد فى كلامه اى خطاء أو ما يثير الشك وتزوج ومرت شهور ورديه لم يزرنا فيها أحد من اولاده وعندما كنت أسأله عن سبب ذللك كان يتهرب من سؤالى وكنت أراه داءما شارد تائهة وحاولت الاقتراب منه ومعرفه سبب حالته كان يرد عليا بكل قسوة وتعنيف لاحظت انه يخلو بنفسه كثيرا وعرفت من خلال ملاحظة له أنه يكتب مذكراته والتى ظهر فيها مدى حبه لزوجته الاولى وأنه يريد أن ترجع له لأنه من بعدها وبكل بساطة تائه ولا يوجد لحياته قيمه بدونها ويرغب وبشده أن تعود له ومن سوء حظى اننى لم ا رزق بأطفال وقد حملت مرتين ولم يكتمل وقالوا لى انا هذا ضعف نتيجه كبر سنه ورفض العلاج وقالى لى انه لا يحتاج إلى اولاد ..أحسست بعدم الأمان معه وخاصه انى تأكد انه يرغب فى العوده الى زوجته الأولى وهى التى ترفض فطلبت أن يكتب البيت باسمى فرفض وقال لى انى أريد أن ارميه فى الشارع وبدء يتعب على ولا يرى غير رأيه وأنه هو الوحيد الذى يمتلك الرأى الصواب فداق بى الحال ولم أعرف ماذا فعل هل أطلب الطلاق مره ثانيه خاصه بعدما عرفت ما بداخله لزوجته الاولى أم استمر معه رغم كل ما أراه من قسوة وعدم أمان …….انا فى حيرة افيدوني ماذا افعل
الرد »»
أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ “) الحياة الدنيا لا تعطينا كل مانتمنى ولا تتحرك كم نخططلها فهذه اقدار فيجب ان نرضى بأقدرنا مع قدرتنا على تغير مابداخلنا
سيدتي طلاقتي في المرة الاولى ولم تنجبي اطفال فهذا خير لك ففي وصفك لزوجك الاول (بخيل )لو انجبتي اطفال ستبقي معه وستتجرعين انت واولادك ألالم بسبب بخله فأحمدي الله (لعله خير)
في زواجك الثاني اخترتي شخص يقترب من السبعين وانت في الاربعين ورضيت بذلك ولم تجدي اي مشكلة بل ذكرتي انك لم تجدي عيبا
سيدتي الشخص المقارب من السبعين عاش حياة طويلة فيها مايحب ومايكره لكن هذا ماضي أذا جلس مع نفسه تذكره فيحن اليه ولكن انت الحاضر أصنعي حاضرك ومستقبلك معه لاتفكري في حبه لزوجته بل فكري كيف يجعلك انت الوحيدة في قلبه وعقله
سيدتي الأمان ليس با لأولاد اوالمال الأمان هو رضى الله وحسن الخاتمة
أفعلي مع زوجك مايرضي الله يرضى عنك زوجك هل تتخيلي سيدتي ان رجل قارب على السبعين وقضى طول حياته في عمل لبناء بيت تريدي انت بكل سهوله ان يتنازل عنه لكي هل هذا هو الامان هذا صنيع لا يرضي الله ابدا
سيدتي أصنعي حاضرا ومستقبلا لك انت في عقل وقلب زوجك واستعيني بالصبر والصلاة والدعاء للوصول لذلك
وفقك الله