بقلم/سمية مجدي
البلهاريسيا مرض خطير، لم يسلم منه المشاهير مثل غيرهم من البسطاء، وخصوصا هؤلاء الذين قدموا من أصول ريفية واعتادوا على السباحة في الترعة وهم صغار، كما يحكون بانفسهم.. بعضهم تحدى المرض بأعراضه الفتاكة وهزمه، والبعض الآخر هزمه المرض شر هزيمة وأودى بحياته….
العندليب:
مرض العندليب بالبلهارسيا التي انتقلت له منذ أن كان طفلا بقريته(الحلوات)،وتسببت البلهارسيا في وجود تليف بالكبد،عاش المرض معه،طوال حياته،حيث اكتشفه عند تعرضه للقئ المصاحب بالدم ،بدأت رحلة علاج العندليب التي استمرت سنوات،وأشرف على علاجه عدد من الأطباء الاجانب،والمصريين،وساءت حالته في أواخر أيامه،وتعرضه لنزيف حاد راح أثره.
أحمد زكي:
أصيب زكي بالبلهارسيا ثلاث مرات،لكنه لم يستسلم للمرض،وفي كل مرة كان يتعالج فيه، لم يستطع مقاومة اصطياد السمك البلطي من الترعة،حيث وقف زكي في أول يوم لتصوير فيلم”حليم” ،وقال أمام الجميع:أنه يربطه الكثير مع عبد الحليم ،فالاثنان من نفس القرية،وكانا يسبحان في الترعة نفسها.
سعد الصغير:
أصيب الصغير بمرض البلهارسيا،حيث لم يكتشف المرض إلا بعد تعرضه للقئ الدموي،والنزيف الحاد،حيث أن البلهارسيا أصابت القولون والكبد بشكل خاص ،وتعرض الصغير لنفس اعراض العندليب ،ولكن كانت أقل خطورة عند سعد،وتمت السيطرة على المرض بعد إجراء عملية جراحية بألمانيا.