شعر وحكاياتعام

سهر


       محمود شحاته

سَهَرٌ أَسْدَلَ
سِتَارُهُ الأُسُودُ تَحْتُ جَفْنَاهَا
صَارَ الرَّفْضُ قِنَاعٌ وَ مِقْصَلَةٌ
ترْتَدِي أُسَاوِرُ الحَمَاقَاتِ
وَنَلْتَقِي أِغْرَابٌ
أَسْرَابٌ لَعَنَتْ إصطفاف الحُضُورَ
وَشَاءَ المُغَيَّبَ أِنْ يَطِيبُ
بَاتَتْ ذِكْرِي
تَلَهَّوْا تَحْتُ سَاقَ الْشَمْس
تَتَأَرْجَحُ فِي مِعْصَمِ التَّاْرِيخِ
وَتَتَنَحَّى عَنْ الاِحْتِيَاجِ
العُمْرُ مَحَلُّ إِهْدَارٍ ..
العِشْقُ مَحَلُّ إِهْدَارٍ..
َهَزَائِمُ الشَّوْقِ تَرَاهُنَّ عَلَيْنَا
فِي مَوَاسِمِ الدَّمَارِ
هَذَا اللَّيْلُ يتكيء عَلَى وَهُنَّ الفِرَاقُ
وَيَغْتَالُ طَوَاعِيَّةً القَرَارُ
يُرْهِقُنِي الرَّحِيلُ بَيْنَ كَلِمَاتك
وإلتحاف الصَّمْتُ
فِي قَرْعِ القَوَافِي
أَلَمْ يَشَأْ القَدْرُ أنْ تَحِنُّ النُّجُومُ
وَآَنَّ الوَقْتَ عَلَى مَا لَدَيْنَّا ( تَخَافِي )
كَيْفَ نقْنِعُ مِنْجَلُ الخَرِيفِ
بِأَنَّ الرَّبِيعَ سَيَأْتِي ؟
وَكَيْفَ يُشَرِّقُ بَيْنَ كَفَّيْك جُنُونٌ اِعْتِرَافِي
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock