سامح عبده
كشف الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، مدى خطوة عدم ثبات وجود امرأة راعية للطفل في سنوات عمره الأولى، وقال إن ذلك قد يؤدي لمشاكل في نمو مخ الطفل، علاوة على أنه يصبح مضطربا نفسيا.
جاء ذلك ردا على سؤال لأحد المتصلين، خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، الذي يذاع على شاشة قناة “cbc سي بي سي”، والتي حل فيها نبيل القط ضيفا على الإعلاميتين مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني.
وأضاف القط أنه لا بد من وجود راعيتين للطفل الذي انفصل أبوه عن أمه وهو في عمر عام أو عامين على الأكثر، قائلا “واحدة أساسية، وأخرى بديلة، ولا بد أن يرتبط بهما الطفل في مراحل عمره الأولى، الطفل يرتبط بحركة العين، وشكل الوجه، والروائح للشخص الراعي
ونصح القط الأبوين قبل الانفصال بأن يجلسا سويا قبل هذه الخطوة ويتدربا على أن يتعاونا، ويقررا من سيتحدث إلى الأطفال، وإذا لم تحدث هذه الخطوة واختفى الأب مباشرة، على الأم أن تتدرب على إجابات أسئلة كثيرة سيسألها الطفل، وترد بناءً على العمر العقلي له.
وذكر أن الطفل من عمر 9 سنوات يكون عقله واعيا، ويمكن أن يستوعب إخباره بالطلاق، وأن يعرف أنهما انفصلا، لكن هذا الأمر له إيجابيات.
أما عن الطفل بعد سن المراهقة، فيجب أن تكون علاقته بالأبوين علاقة صداقة، ويكون الحديث بإقناع ونضج، ويحكي الأبوان عن خطوة الانفصال أو الطلاق بأريحية.
وأكد أنه ينبغي على الأم أن تحافظ على صورة الأب في ذهن ابنه منذ صغره، لافتا إلى أن تشويه صورة الأب سيؤدي إلى نتيجة سلبية، وما يحدث للطفل في الصغر يصعب تقويمه في الكبر.