كتبت /ريناد عبد الحميد
يعتبر العنف ضد المراءة عامة والزوجة على الاخص من اكثر القضايا المتصدرة فى مجتمعنا العربى ،فبالرغم من ان ديننا الإسلامى ينهى عن اهانة الزوجة او ضربها ووصية رسولنا الكريم للرجل باكرام زوجته وابنته وأمه وأخته الا ان الرجل يستخدم قوته وقوامته بطريقة خاطءة وفقا لأهواءه ومتطلباته.
هل الرجل مسيطر بطبعه ؟
فالسيطرة وتولي دفة الأمور من طباع الرجال، ولكن هناك الكثير من الرجال الذي يعشقون السيطرة على الأشخاص الذين يهتمون بشأنهم.
فالرجل المريض بالسيطرة يرغب في أن تكون المرأة التي يحبها دائمًا تحت سيطرته بشكل خانق، ما يتسبب باللجوء إلى العنف لفرض تلك السيطرة المفرطة التي من الطبيعي ألا تتقبلها أي زوجة او اى امراءة.
هل هذه السيطرة توءدى به الى الغيرة ويجد مبرر للعنف؟
الغيرة امر طبيعى بين الرجل والمراءة،فالرجل بطبيعته يغير على خطيبته،زوجته ولكن كل شىء يزيد عن حده ينقلب الى مرض فالغيرة المفرطة توءدى به الى الشك الذى يجد من خلاله طريقه للعنف.
هل هذا من منطلق الحماية!ام انعكاس تربيته!
فمن الرجال كثيرون يبررون هذا العنف على انه خوف على شركيته من الاخرين فيفرض سيطرته عليها فى تحديد علاقتها بالاءخرين،وان فعلا غير ذلك فضربها مباح!!!
ولكن فى الأغلب الأحيان نجد ان الرجل تربى على هذه العادة السيءة فراءى فى بيته والدته تتعرض لهذا ووالده بهذه الصورة الخالية من الانسانية،ومجردة من كل معانى الرجولة .
ففى النهاية الزوجة تكفيها نظرة عتاب ،او مناقشة هادءة خالية من العنف،رفقا بها فهى زوجة وأم وانسانة تحتاج الى المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة.