أدم وحواءعام

علاقة الجمال باليأس والخيانة

بقلم / كنوز أحمد

اليأس هو نقطة الإنهيار، وبداية الإنحدار نحو مفترقات طُرق غير مألوفة ، وغير متوقعة ‘ وقد تكون لم تخطر على ذهن الشخص اليائس .
واليأس عدو لا يستهان به فهو قادر للزج بك نحو خيانة نفسك وقناعاتك الراسخة . تلقى بموروثاتك عرض الحائط ، وتكره مميزاتك التى لم تعود عليك بالنفع الذى توقعت وانتظرت .
الجمال هو جواز المرور الأول فى حياة الأنثى ، ويُعد من الأسباب القوية التى تمنحها الثقة فى النفس ولكن …
ليست كل إمراة جميلة تدرك ذلك بنفس القدر . ولا كل من تدرك ذلك على حق ،
بل أن الشعور بالجمال أمر نسبي فهناك من تتملكها حالة من ( النرجسية ) المفرطة فتصبح حساسة لأى نقد او إهمال لا سيما لو كان من الزوج فتدخل فى حالة حزن وإحباط وعدم ثقة ..
إحتياج النساء للإهتمام واحد ولكن ردة الفعل عندما لا تحصل علية تختلف علي حسب :
– مستوى الوعى والثقافة
– الإدراك لنوعيات الجمال ( الفكرى ، الداخلى ، الظاهرى )
– مدى الإلتزام بعقيدة دينية
– أكثر نقطة تحتاج المرأة فيها الإهتمام ونوعيته ،
وذلك يختلف من واحدة لأخرى ( هل هى تهتم أكثر بالمادة – أم بالعاطفة والرومانسية – أم بالنجاح والشهرة … الخ )
متي تخون المرأة ولماذا ؟
تبدأ الإناث فى التفكير فى الاستقللالية بعيداً عن الشريك عندما يحرمها الطرف الآخر من الشعور بجمالها وأنوثتها . فتنفصل عنه وجدانياً وتبدأ فى تجاهله ولكنه ليس تجاهل متعمد ، بل نتيجة ويكون تصرف تلقائى ..
وياس من قدرتها على الحصول على الإعجاب وذلك يزيد من مدى حساسيتها واستجابتها لاى مثير خارجى .
فتنجذب لعبارات الإطراء ولمن يشعرها بقيمتها كإنسانة . فتعود ثقتها فى نفسها .
كل جميلة قادرة على التمرد ولكن لسن جميعهن قادرات على فعل الخيانة ،
وهنا تبدأ حرب نفسية وصراع داخلى مابين ثورة عارمة تجتاحها للتحرر ، وقيم ومبادئ ترسخت فى أعماقها .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock