رياضة عربية وعالميةعام
الأهلي يسعي لتحقيق اللقب التاسع علي حساب الوداد المغربي
كتب/ صلاح متولى
تتجه أنظار عشاق الكرة العربية والأفريقية والمصرية إلي ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء المغربية، اليوم في تمام العاشرة مساء اليوم ، لمتابعة لقاء الإياب لنهائى دورى أبطال أفريقيا نسخة 2017، والذى يجمع فريقى الأهلى المصرى والوداد البيضاوى المغربى. التقرير التالى نستعرض من خلاله 8 مفارقات بلغة الأرقام تمنح الفريق الأهلاوى اللقب التاسع لدورى الأبطال على حساب نظيره المغربى.
بات يتعين على الأهلي الفوز بأي نتيجة، أو التعادل الإيجابي بأكثر من 1-1، للتتويج بلقبه التاسع في البطولة وتعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق حصولا عليه.
ويحلم الأهلي بتكرار سيناريو فوزه باللقب عامي 2006 و2012، على حساب الصفاقسي والترجي التونسيين، حينما سقط في فخ التعادل 1 / 1 ذهابا في ملعبه، قبل أن يقلب الأمور رأسا على عقب ويفوز خارج ملعبه إيابا.
وفى المقابل ، الوداد بعدما أهدر فرصة الفوز باللقب عام 2011 عقب خسارته أمام الترجي التونسي في النهائي، يمتلك الوداد البيضاوي، الحائز على البطولة مرة واحدة عام 1992، الحظوظ الأوفر الآن لارتقاء منصة التتويج، بعدما اقتنص تعادلا إيجابيا بطعم الفوز 1 / 1 من نظيره المصري في مباراة الذهاب.
وبات يكفي الوداد التعادل السلبي فقط في لقاء الإياب من أجل التأهل لأول مرة في تاريخه إلى بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل وتكرار الإنجاز الذي حققه منافسه العتيد الرجاء.
ولم يعرف الوداد سوى لغة الانتصار خلال لقاءاته على ملعبه، فحافظ على سجله خاليا من التعادلات والهزائم في مبارياته الست التي لعبها بالمغرب في المسابقة هذا العام، بفضل مؤازرة جماهيره الفعالة، التي يراهن عليها الحسين عموتة مدرب الفريق في المواجهة المرتقبة.