كتبت/هبه سلطان
تعددت الآراء التاريخية حول جمال الملكة كليوباترا فالبعض ذهب لكونها إمرأه بدينة ودميمة والبعض وصفها بالجمال الجذاب كونها من سلالة بطلمية وأنها استخدمت جمالها كدهاء سياسي
فكان جمالها سببا في زيجتها من يوليوس قيصر وماركوس انطونيوس.
سواء أكانت الملكة كليوباترا امرأه جميله أم لا فهذا لا يمنع ذكر التاريخ إهتمام الملكة كليوباترا اهتماما كبيرا ببشرتها وشعرها وأنها كانت ترتدي أفخم الثياب ليس لكونها إمرأه فقط بل لكونها ملكة مصر أيضا.
استخدمت الملكة كليوباترا للحفاظ على بشرتها حمام اللبن مضاف إلي ماء الحمام والورد البلدي لإعطاء رائحة جميلة.
استخدمت ايضا لتقشير البشرة الملح والليمون وقناع العسل ومطحون الحلبه للعناية ببشرة الوجه والرقبة.
استخدمت قناع جزئيات الذهب لإعطاء الوجه إشراق وشباب دائم.
استخدمت للحفاظ علي نعومة كعب القدم الحجر الأسود.
الجدير بالذكر أن للملكة كليوباترا السابعة حمامها الخاص بها ومازال يوجد بمحافظة مرسي مطروح ويعتبر مزارا اثريا.
