شعر وحكاياتعام

رحلة الإبحار فى الأعماق


بقلمي 
              نجلاء فتحي عزب

إنني أجلد ذاتي
“”””””””””””””””””””
لم أعد أنا كما كنت
أقوم فى صباحاتي نشيطة مبتسمة هائمه حالمة 
تتراقص الحياة فى عينيها .. 
كطفلة صغيرة تتمايل على كتف أمها وهى سعيدة ..
• بل أصبحت عجوزاَ لا تقوى على رفع يديها لتتلقى
 من أحدهم السلام ..

لم أعد كما كنت
التي تتمنى أن تصبح صورة جميلة أو قدوة طيبة لكل من يعرفها أو منها يقترب ..
• بل أصبحت لا أبالي ولا أهتم ولا أتمنى ولا حتى أعود كما كنت لما مضى قبل هذه الايام  ..

لم أعد كما كنت
هي الجادة الجريئة الشجاعة القوية التي تثور وتنقد وتشجب
وتحزن لما يحدث ، لأنها لن تستطيع أن تغير من الأمر شيء
• بل أصبحت هي التى استسلمت وأقبلت لليأس
 في تحقيق أي أحلام ..

لم أعد أنا كما كنت
كنت حينما أستدعي النوم يأتيني لأن بالي وقلبي ليس
مشغولا بما يقلقه ويؤرقه
• بل أصبحت هي المستيقظة دائما حتى ولو أغمضت جفنيها
وأعقدت حاجبيها 
فهي النائمة التي لا تنام ..

لم أعد أنا كما كنت
الواثقة الرائقة التى تثق فى نفسها ومن حولها لأنها لا تحكم
بالسيء حتى ترى العكس كما كانت من قبل
• بل أصبحت هي التى تشك دائما قبل أن تتحرى وتحقق 
بما قرأته من أقلام ..

لم أعد أنا كما كنت
ولكنني أوعدني بأنني سأعود الى ما كنت وأكثر مما كنت ..
فعندي يقين بأن ربي لن يخزلني .. حتى ولو أذنبت فى حق نفسي  فأنا عائدة  وليست أوهام ..
أنا عائدة رغم كل هذه الآلام ..
عائده بوعد لي ولكم
والحُجَه على هذا الكلام ..
ك
    مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock