عاممقالات

حسن وسوء الخاتمة


كتبت: شاهيناز عبد اللطيف
حدث بالفعل…
القصه لشابين في مقتبل العمر ..تتشابه بدايتهم كثيرا ..فهم الاثنان من أسر محافظه كمعظم شبابنا ..تدين فطري لعائلتهم …ربما ايضا يكونوا من نفس المنطقه او عالاقل نفس البلد…ولكن لنري ماذا حدث لكل منهم
الشاب الاول ..عندما بدأ يدرك معني الحياه اقبل عليها بكل حواسه واطلق العنان لرغباته وشهواته وفي سبيل ذلك ضحي بمبادئ كثيره مما تربي عليها واختلت عنده الموازيين ..حتي انه كاد ان يقع فالالحاد ويستجيب لمروجي تلك الافكار الشيطانية طالما الموضوع يتماشي مع هواه ورغباته واستمر علي هذا الحال ، حتي مرضت روحه نتيجه لاغراق جسده فالماديات ، فأصيب بهزه نفسيه شديده ربما لنقاء فطرته ورفضها لما وصل اليه .
نصحه البعض بالتقرب لخالقه وترك ما قد تعود عليه واعتاده من عبث اخلاقي وديني ، الصدفه البحته جعلته يذهب لآداء العمره ، وما ان عاد بعدها بيوم واحد الا وقابل وجه الكريم واخر صوره شوهدت له علي حسابه الخاص ووضعها بيده بعد ماعاد من صلاه الفجر ، صورته وهو بملابس الاحرام وخلفه الكعبه المشرفة مات بعدها وهو نائم بساعه واحده.
الشاب الاخر ، كان لايترك صلاة في مسجد ويراه الجميع ذاهبا آيابا عند كل صلاه و لا يترك عباده ولا فرض الا ويقبل عليه يتعامل مع الجميع بحرص ويتحري الا يقع فمعصيه امامهم (وضعوا كذ خط تحت امامهم )احيانا يجمع الصغار وينصحهم و حريص علي اهل بيته بالالتزام الشرعي واكثر من ذلك وهو اجبارهم عليه ؛ مات هو الاخر بعد ماعاد من صلاه الفجر ولكن شاهدته زوجته وقد وقعت رأسه علي طاوله الكمبيوتر وكان يشاهد مواقع اباحيه ويتواصل مع بعض الفتيات ؛ يالها من صدمه مروعه .
انها حسن الخاتمه وسوء الخاتمه يا ساده
الي كل شاب او انسان يستهين بما يفعله ولا يراه الناس بحجه انه لايضر احد .
ماتقولش بكره اتوب واستغفر لأن ممكن بكره ده مايجيش عليك اصلا ماتستهونش بالمعصيه قد يباغتك موت الفجاءة .
وقد ثبت عن رسول الله صلي الله عليه وسلم في حديث مطول(يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافراً ..ويمسي الرجل كافراً ويصبح مؤمناً ،يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل ) وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم
صدق الله العظيم

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock