كتبت
علا السنجري
هل فقدنا السلام؟! وتفشت العدوانية و الفوضى!!!!!!!!
أحاول التفاؤل و الايمان بنظرية أن الصراع هو القوة التى أبدعت الحضارات ، ولكن ما أراه الأن هو صراع لألغاء الحب والرقى ،و تفشي التدني .
يتحدث الجميع فى جدل مستمر عما يحدث و النتائج المترتبة عليه دون احترام وجهة نظر الاخر ، ويتحول الجدل إلى احتدام وغضب و إلى فرض الرأي بالقوة ، وقد يصل الأمر إلى التراشق بالشتائم و تشابك بالالف
ذكر الله تعالى الجدال بحالتيه ، المحبوب و المذموم ،وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ” ( الكهف ٤٥) . دعا الله سبحانه وتعالى
إلى عدم الجدال عدم العناد و أعمال العقل قال تعالى:” ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ” (النحل ١٢٥ ) .
لكن ما يحدث الآن شيء آخر ، هل تعلمنا فقط الكلام دون الاصغاء ، نتبنى المواقف دون فهم لمعانيها و نتائجها ، لندور فى متاهات من الجدل السوفسطائى الذى ﻻ يؤدى ألا إلى مزيد من العنف .
تداخلت الصور و كثرت الحوارات و البلاد محشورة فى عنق الزجاجة ، والشعارات تحولت الى شعارات رنانة جوفاء بلا أفعال ، ليعلو صراخ الحناجر و تتصارع الخناجر على سلطة زائفة و زائلة و لن يبقى الأ الوطن . ويستمر الجدل بين الجميع من أجل حب الوطن ، لك الله يا وطني.
مجرد سؤال :
هل سيأتي الغد إلينا بأمل للصغار ؟ !