كتبت/وفاء عمر
هو فنان مصري اسمه«محي الدين محمد اسماعيل » ولد 8 نوفمبر عام 1946 ولد بمدينة كفر الدوار ومن اسرة تتكون من خمس اولاد وثلاث بنات , وعشق المسرح بشكل كبير وقد درس في معهد الفنون المسرحية وكانت اولي خطواته للفن هي مشاركته بمؤسسة مسرح المائة كرسي التجربيبي بالمركز الثقافي التشيكي.
وقد انضم له عام1969 وقدم الفنان« محي اسماعيل» العديد من الدوار المختلفة وقد اسند اليه ادوار ميزته عن غيره بسبب صعوبة ادائها.
وفي بداياته عمل بمسرحية الليلة السوداء, سليمان الحلبي,دائرة الطباشيرالقوقازية.
ثم خضع لتجربة التمثيل الاولي له في فيلم بئر الحرمان وتوالت بعدها الافلام السينمائية وهو فنان معروف بادائه المتميز في الادوار المركبة والتي دائما تكون الشخصيات مليئة بالمشاكل النفسية والتي جعلته من افضل الفنانين الذين يجسدون مثل هذه الادوار وقد تم تكريمه من العديد من الدول .
وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: (الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي)، يهوى القراءة والتأليف وصدر له رواية (المخبول) التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة ولاقت اهتماما من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: “إنها رواية تستحق الاهتمام.
ولكن البداية الحقيقية له وتالقه كانت بدوره في خلي بالك من زوزو والذي ظهر فيه بدور طالب معقد نفسيا ومن هنا كانت سلالم المجد واثبت موهبته الفنية في ان يلفت له انظار المشاهدين ورشحه المخرج حسام الدين مصطفي بدور في فيلم الاخوة الاعداء بدوره في شاب مصاب بالصرع .
«وما لا تعلمه عنه»
عاش الفنان« محئ اسماعيل» خمس قصص حب وتزوج فقط من اساتذة لغات المانية وانفصلوا دون انجاب اطفال.
وكانت هدية« السادات» للفنان شقة بالمهندسين من شدة اعجابة بتمثيله
الفنان «محيئ اسماعيل » ابدع في روايته المخبول والتي ترجمت باكثر من لغة وهي الرواية التي اذهل بيها العالم« احمد زويل».