شعر وحكاياتعام

لاحواجز الا بداخلك




بقلم / كنوز أحمد

أنت من تأصلها وتشيدها فيك وفى الٱخر .. وبنائها يكون على فترات وعثرات ،
ولن نشعر بها وقد ننكر وجودها الا عندما نجدها شاهقة أمام أعيننا تحجب عنا من ابتغيناهم عمرٱ ..
ونشعر بالذهول والمفاجئة .


نغفل حقيقة أننا تجاهلنا ذلك البنيان كثيرٱ حتى طغى وعلا ،
وحال بيننا وبين من لم نتوقع يوما أن ننفصل عنهم بالروح رغم التصاقنا بهم وارتباطنا الوثيق وادماننا لمحبتهم .

_ حقيقة نفسية

انت ترتبط بالأشخاص الأكثر تعلقاَ بك حتى وإن لم تحبهم ..
المشاعر الممنوحة منهم تجذبك وتثير شهيتك لعملية الأخذ بدون مقابل
وذلك ليس نوعٱ من الأنانية .. لا ولكنه الإحتياج للشعور بالأمان والثقة فى محبة الٱخر .

ومن الاخطاء الشائعة قول :

( الغيابات تظهر الحب .. ومن يحب بصدق لايتغير اثناء فترات الغياب )
أقولها وبكل ثقة هذا الحديث كاذب وظالم .. 
– اولا كاذب لان حتى الإنسان سُمى إنسانٱ لكثرة نسيانه ،
والنسيان صفة فطرية ربانية وذلك رحمة من الله سبحانة 
والا لما كنا ننسى موتانا ..
من عشقناهم عمرٱ ومن هم حبهم فطرى فى قلوبنا كآبائنا وأمهاتنا مثلا ,, 
وهل نسياننا لهم وتقبل الحياة بدونهم هو عقوق او عدم وفاء ابدا ليس كذلك .

بل الظلم هوان أتركك تعانى وان لا أعذرك لضعفك واحتياحك لى أثناء فترات الغياب 
كيف تعاتب من يشتاقك ولا يجدك !! 
انتبهو للحواجز التى نشيدها دون أن نشعر بداخل الاخرين ممن حولنا 
لاننا ان خسرناهم ستكون فجيعة لنا 
ومن الصعب وأحيانا يكون من المستحيل استعادة ولائهم لنا مرة أُخرى .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock