عاممقالات

البحث عن السعادة


كتب/ محمد علي 

هل أنت سعيد ؟
هل انتي سعيدة ؟ 
أم إنكم مثلي تبحثون عن السعادة طول الوقت …
لماذا أصبح الكثير منا يعاني من الإحباط و اليأس ؟ متى و أين أختفت البسمة من على الوجوه ؟؟

الكثير من الأسئلة التي ال نسألها و لم نجد لها إجابات حتى الآن ، و لكن دعونا نبحث عن الإجابة يمكن أن ترشدنا فى طريقنا للبحث عن السعادة …
الا تنكر و الا تنكري يمر علينا الكثير من لحظات الحزن و اليأس ، كثير ما نشعر بالإحباط و الوحده و الخوف و كثير ما نقف امامها فى تعجب و تساؤل لماذا يحدث ؟ كيف حدث و لماذا أنا ؟؟

و كل من وصل لمرحلة من النضج الفكري يعلم أن الحياة يوم لك و يوم عليك ، فهى تدور و كذلك أنت تمر بها على كل الفصول ، ال تنكر و ال تنكري و تذكروا معي لحظات السعادة التى مرت بنا فى يوم من االيام ، هل تذكر أول لعبة لعبت بها و أحببتها أول مصروف أول رحلة مع المدرسة أول صديق أو صديقة أول حبيب أو أول حبيبة ؟ يوم أن نجحت فى مادة تخشى السقوط بها يوم حصلت على عمل كنت تتمناه و يوم وجدت ضالتك فى شيء ، تذكر معي لحظات السعادة الكثيرة التى مرت بك فقط لكي تعلم و يصلك اليقين بأن هناك شيء أسمه سعادة و أن لك نصيب منها …

نعم أول خطوة فى طريق البحث عن السعادة هى أن تعلم أنك ممرت بالكثير من لحظات السعادة و الفرح ، إجعلها أمام 

فسوف تسعادك كثيراًعينيك دائما فى التغلب على أوقات الصعاب و الحزان ، إجعلها أمامك و سوف تمر بك غيرها و ًهذا من شأن الحياه و خالقها سبحانه و تعالى ، فالسعادة باقية و الحزن باقي و كلها تجارب تمر بك لكي يعلم هللا مدى صبرك و تحملك و الإيمان بقلبك ، نعم و ما الحياه إالا إختبار كبير إمتحان تخوضة كل يوم و النتيجة بالنهاية سوف تحدد هل ستعيش حياة الخلد فى نعيم و فرحة و سعادة ال شقاء فيها و الاحزان أو ستعيش حياة الخلد فى الشقاء و الاحزان ، لذلك يجب أن يكون أسمى و أهم أهدافك فى الحياه هو دخول الجنه لانها الباقيه لك و ال غيرها …

و من أبواب الجنه باب الصبر و يدخل منه الصابرون و أسأل هللا أن يجعلنا منهم ، و غذاء الصبر الرضا نعم و هى ثانى خطوة فى طريقك للسعادة و هى أن تكون راضي بما قسمه هللا لك ، الرضا هو مفتاحك لصبر يتقبله هللا منك و يجزيك لما تملكه و ليس فقط النظر لما تفقده ، ال تكون كاعنه الخير الكثير ، و بشر الصابرين و لكى ترضى عليك بالنظر جيداًالشخص الجميل الذي إذا نظر فى المرآة ال يرى من جماله شيء و ال مما يملكه شيء و فقط ينظر إلى شعره زائدة أو بثور صغيرة ، إذا كنت تتمتع بصحتك فيجب عليك أن تكون سعيد ، إذا كانت لك اليوم وجبه ساخنة لذيذة فعليك أن تكون سعيد ، عندما يوجد شخص واحد يحبك بصدق و يسألك كيف كان يومك فعليك أن تكون سعيد ، عندما أنظر لكل هذا و أنظر لمعانات غيرك من الناس أستحى من حزنى و من نقمي على الحياه و أقولها بكل إيمان ” الحمد لله و الشكر لله  ورضيت ربي لترضى أنت عنى ” …
أن للمحن فوائد كثيرة …!

ثالث الخطوات فى طريق البحث عن السعادة و هى أن تعلم جيداً نعم لكل محنه منحه و لكل محنه فائدة فأنا أعتقد أن أول و أهم فوائد المحن أنها تجعلك تنظر إلى السماء ، فهى فطرة إلى السماء ، و ما أرحمك ربي و أنت تجيب النداء فإذا كانتالبشر جميعاً عندما يشعرون بالحزن و الشقاء ينظرون فوراً أنها تجعلك أكثر نضجاً و تغير نظرتك المحنه تقربك من الله فهى نعمه و ليست محنه ، و من فوائد المحن أيضا رتك للحياه ًفتتعلم منها الجديد و تتغير شخصيتك بما يتناسب مع تطور و تغيير الظروف و المتطلبات من حولك ، و فوائد المحن أنك تعلم من يحبك بصدق و من يحبك لسبب و من يحبك لسبب يزول حبه مع زوال السبب و تبقى كثيرة و منها أيضاً أنت ، و عليك أن تبقى فقط بجانب هؤلاءالذين يحبونك بصدق و بال سبب ….التوفيق فى رحلتكم للبحث عن السعادة .. أتمنى أن تصلوا لكل ما يرضيكم و يفرحكم و يجعلكم أتمنى لكم جميعاً

و أخيراً سعداء ، فأعلم أن كل من يقرأ سطوري و يبحث عن السعادة مثلي مازال هناك فى قلبه الذي يجعله يستحق أن يكون أسير الحزان و األالم ، إجعل من كل ً ، لذل سعيدا ك قرر أن تكون سعيد بما لديك و سوف تصبح سعيد ، ال تبقى كثيراً يوم صفحة جديدة أكتب فى سطورها أمنية خير ، و كن متفائل فمن يتفائل بالخير يجده .. لذلك أتمنى لكم نصيب من كل خير، و أتمنى أن يكون خيري و سعادتي أمنية من أمانيكم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock