حياة الفنانينعام

“الإعلامي محمد الطوبجي”.بدايتى كانت براديو وتليفزيون العرب art والمرأه هى من صنعت شخصيتى





حوار: بنازيرمجدي



عشقه الأول والأخير كان للتمثيل، و إنطلق منه إلي العمل كمذيع، استطاع أن يملك كل المقومات التي تساعده علي النجاح في مجاله، حصل علي افضل مذيع في إستفتاء المشاهدين لعام 2011، لم يؤمن يوما بالواسطة في تحقيق أهدافه، فقط أمن بموهبته وقدرته علي الوصول إلي تلك الأهداف، لنا لقاء متميز مع المذيع محمد الطوبجي…





كيف بدأت العمل كمذيع ؟

بدايتى كانت براديو وتليفزيون العرب art حيث كنت مذيعاً بقناة أرتينز وحصلت على أفضل مذيع فى إستفتاء المشاهدين عام 2001 ولكن كان يشغلنى دائماً الوصول لحلم اى مذيع وهو العمل فى التليفزيون المصرى وبالفعل تقدمت للإختبارات التى تقدم لها ما يقرب من 79 مذيع لقناة الأسرة والطفل وتم إختيارى انا فقط من هذا العدد الكبير .. والحمد لله دخلت ماسبيرو بمجهودى وبدون واسطه وهذا ما يجعلنى قوياً ولديا ثقه فى نفسى 
وماذا عن حبك للتمثيل ؟ هل مازلت ترغب في أن تدخل إلي عالم التمثيل ؟
التمثيل عشقى الأول والأخير والتمثيل هو السبب الذى جعلنى أتوجه للعمل كمذيع .. نعم التمثيل هدف بالنسبة لى حيث أننى عضو نقابة المهن التمثيليه لأننى خريج كلية الأداب قسم مسرح تخصص تمثيل وهذا هو المؤهل الثانى لى بعد حصولى على بكالوريوس التربية الرياضيه والأن أقوم بتحضير رسالة الماجستير فى كلية الاداب قسم المسرح عن تطوير مهارات مقدم البرامج.. إضافة إلى إننى الأن اكتب مجموعة أعمال تليفزونيه سيتاح إنتاجها لرمضان 2019 مع المخرج احمد صقر والمخرج هانى جرجس فوزى 

ما هي العقبات التي واجهتك عند الدخول إلي مجال التمثيل وجعلتك تلجأ إلي تقديم البرامج ؟
العقبات هى التى توجه الجميع وهى إتاحة الفرصه وأنا لست من النوع الذى يقف عند أبواب مكاتب المنتجين والمخرجين فأنا لا افعل إلا ما يجب ان افعله .. ولكن أن اجلس بجوار هذا أو ذاك محاولاً إرضاءه والتوسل إليه فهذه الأمور بعيده تماماً عن شخصيتى لأننى أعتز بنفسى وبكرامتى ولذلك فكرت أن أعمل مذيعاً حتى أعوض كاميرا الدراما بكاميرا البرامج ويجب أن أؤوكد على أن التمثيل ساعدنى بشده فى الوصول للحالة المناسبه لطبيعة البرنامج المقدم إن كانت برامج أطفال أو برامج سياسيه أو برامج جاده وغيره من البرامج 
“ماسبيرو لن يقوم إلا بجهود الشباب، لما لديهم من فكر مختلف ” وماذا عن تلك العبارة ؟
العباره واضحه جداً القنوات الخاصه جميعها تقوم على إداره شبابيه فالشباب لديهم رؤيه مختلفه عن الاجيال السابقه التى أكن لها كل تقدير وإحترام ولكن هناك تطور فى الفكر المقدم وفى طريقة التناول والمثال على ذلك لتأكيد كلامى هو وجود مخرجين للدراما غالبيتهم من الشباب لأنهم يمتلكون اسلوب مختلف وطريقه تختلف عن الطريقه التى يستخدمها المخرجين القدامى الذين لهم كل التقدير لذلك فأنا أرى ان ماسبيرو يجب أن يقوده الشباب ويجب أن يأخذوا الفرصه الحقيقيه بعيداً عن التصريحات الرنانه التى نسمعها من البعض .. ولو وضع الشباب فى إختبار حقيقى مع عدم محاولة إيقافهم فستجدى تغيير رائع .. وعايز اقولك بصى على القنوات الخاصه هتلاقى اللى بيديروهم شباب وغالبيتهم من أبناء ماسبيرو الذين لم يتم النظر إليهم أو إكتشافهم من قيادات ماسبيرو ولكن للأسف الذى يكتشفهم هم من خارج التليفزيون المصرى 

ما المشاكل التي تواجه برنامج ” شباب علي الهوا ” ؟
أولا البرنامج بقى اسمه شباب كل يوم والمشاكل التى تواجهه متعدده أولها تحويل البرنامج من هواء لمسجل وعلى هذا الأساس تم إتخاذ الإجراءات اللازمه ثانياً عدم توفير المتطلبات التى يحتاجها البرنامج ثالثاً طالبنا التغيير الكامل للبرنامج بأفكار متميزه جداً ولكن لا أحد يسمع ولذلك فإن ماسبيرو فى أزمه حقيقيه
اذا عرض عليك العمل في إحدي القنوات الكبري ما هو الشرط الذى لا تتنازل عنه ؟
عدم توجيهى فى مسار بعيداً عن المهنية الإعلامية .. فالأزمه الكبرى التى يتعرض لها الاعلام خاصة الاعلام الخاص هو عدم وجود مهنية اعلاميه عند البعض مما جعل صورة الاعلام تهتز وتسيئ لكل الاعلاميين بلا استثناء
هل وصلت إلي الرضا النفسي عن ما تقوم به ؟
عمرى ما هوصل للرضا النفسى لأنى دائماً أبحث عن الأفضل وأنا دائما من أشد المنتقدين لنفسى 

هل جاءتك عروض من قنوات خاصه ؟
بالفعل جاء عرض من قناة دبى1 وكان هناك نقاش ولكن حدث إختلاف على الأمور الماليه وهذا الأمر رغم انه جعلنى سعيداً إلا أنه أحزننى جداً فكنت سعيداً أن يأتينى عرضاً من قناة فضائيه متميزه مثل دبى1 ولكن ما أحزنى أن من قام بإكتشافى وطلب أن أنضم إلى قناته ليس من قيادات ماسبيرو أو من أصحاب القنوات المصريه الخاصه بل من قنوات خارج الحدود المصريه وهذا يؤكد أن الاعلام العربى يتعامل بشكل حرفى مختلف عما يحدث فى مصر وهذا إنذار بالخطر لكل القنوات المصريه .. مما يؤكد هذا الأمر أن هناك مشكله فى تقييم الأشخاص لأن معايير التقييم نفتقدها وهنا تحدث الأزمه الكبرى 
وماذا عن رسالة الماجستير ؟
رسالة الماجستير سأناقشها فى خلال شهر على الأكثر وهى تتحدث عن تطوير مهارات مقدم البرامج وبالتحديد مهارة الصوت ومهارة الجسد من خلال فنون العرض الأدائيه التى تستخدم فى المسرح .. وهى تعد أول رساله فى العالم العربى وإن لم يكن على المستوى الدولى يتم فيها دمج المسرح بالإعلام وهى كما قال اساتذة كلية الاعلام عنها حينما علموا الموضوع أنها منهج دراسى لكل المذيعين ومقدمى البرامج يمكن الإستعانه به فى كليات الاعلام .. وأتمنى بالفعل أن تكون رسالتى منهج علمى كما قيل

رسالتك التي توجهها إلي رئيس الجمهورية ؟
أحب أقول للرئيس .. ماسبيرو يا ريس يحتاج إلى مجموعة أشياء أولاً الدعم الكامل من سيادتك سيوقف من يحاول نهشه 
ثانياً إعطاء الفرصه للشباب الذين يمتلكون الفكر الحقيقى بعيداً عن الأشخاص الذين يدعون إمتلاك الفكر ويحاولون إبراز أنفسهم على حساب من يستحق التواجد

ثالثاً البحث فى أفكار الشباب وتدعيم تلك الأفكار والتحرك لتنفيذها بعد دراستها والتأكد من إجابيتها
رابعاً وليس أخيراً ارجوا عودة النظر لمشروع هيكلة عصام الأمير لأن هذا المشروع الذى إستمر دراسته لمدة سبعة أشهر مع وزراة التخطيط ممثله فى الدكتور أشرف العربى سيساهم فى تسديد كافة ديون ماسبيرو وفى تطوير ماسبيرو وتحويله إلى جهه رابحه ومحققه ما تأمله الدوله وسيادتك وسيكون بمثابة حل حقيقى لكافة مشاكل ماسبيرو

وماذا عن دور المرأة في حياتك ؟
المرأه لها دور مهم جداً فى حياتى فالمرأه هى من صنعت شخصيتى من خلال أمى التى كانت تصنع داخلى دائماً أن أكون قوياً وصاحب هدف وأن اكون صاحب مكانه .. فأنا عاشق للمرأه المدعمه للرجل والدافعه له ناحية النجاح وأقف ضد المرأه التى لا تفكر بشكل إجابى وتتسبب فى تراجع الرجل 
هل تؤمن بعبارة ” وراء كل عظيم امرأة ” ؟
أؤمن بعبارة وراء كل رجل عظيم إمرأه تساعده على إنجاز أهدافه ولا تعيقه وتكون سنداً له ما دام يفكر لصالحه ولصالح أسرته التى تكون المرأه عنصراً وجزءاً أساسياً فى تلك الأسره
ماذا عن موقع كلمة الندم في حياتك ؟
أنا لاأندم نهائياً بل الخساره بالنسبه لى دافع نحو تحقيق الأهداف حتى ولو تأخرت نسبياً فأنا شخص عنيد جداً نحو تحقيق اهدافى ولا أقبل الهزيمه بسهوله وحتى ولو هزمت فأنهض لجوله جديده حتى الوصول للإنتصار وتحقيق الأهداف والقضاء على الهزيمه ومن يتسبب فيها

ما هي رسالتك التي توجهها إلي شخص تعرض لك بالظلم ؟
حقى هاخده منك مهما طال الزمن لأنى من النوع اللى مابسيبش حقه مهما مرت الأيام .. انا طول عمرى شخص صريح جداً ومقاتل جداً وبسعى ورا حقى طول ما فيا نفس خارج وطالع .. وبالمناسبه ده من الاسباب اللى خلتنى بطل الجمهوريه فى الملاكمه فى شهر ونص .. مما جعل دكتور عبدالعزيز غنيم من أعظم مدربى الملاكمه فى مصر يتوقع أننى سأحترف الملاكمه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock