بقلم : داليا طه
انتشر في الفتره السابقه كثير من عادات اهل قريش ، زي مبؤلك كده ماتستغربش رجعنا لورا ﻵﻵف السنيين الاب بيزعل اما يجيله بنت ، لا ومش كده وبس ، مابين حالات الطلاق وترك الام والطفل والنفور منهم ،الي الوصول لتعذيب الطفل والتسبب في موته وهو حي ، كاننا رجعنا ولاعدناش على مدنيه ولا تقدم ولا اﻷسلام دخل عندهم ، لا اتخيل ان هناك عقليات حتى اﻵن ترفض وجود الانثي طب مش رافض انجابك من انثي هى مش والدتك انثي ، واكيد عندك جده وخاله وعمه واخت ، طب اشتهيت انثي وتزوجتها ليه ، ماكنت اعمل نفسك سنجل فازر زى الموضه بتاعه سنجل مازر ، عادى ماالحياء انكشف خلاص ، يمكن لوتعرف ان ممكن تكون البنت اللى انت رافضها ورافض وجودها دى اللى حتكون حنينه عليك دى اللى حتهتم بيك وتخاف عليك وتودك ، ماانختلفش ان الولد عصب واسم ، لكن ساعات كتير بيكون قاسي وانانى غير البنت حنيه ومعطاءه لاهلها ، مافيش فرق مابين ولد وبنت الفروق دى في الميراث دينيا او بنيان وعقل رجل بيبقي احكم ، لكن غير كده لا المراه بتحكم بقلبها اكتر بتتاثر اكتر وهى ناقصات عقل ودين ياعنى علشان الظروف اللى بيمروا بيها كل شهر ياعنى حاجه ربانى تمنعهم من ممارستهم للفروض اللى عليهم ، بيمروا بولاده ورضاعه وتربيه انت نفسك ماتقدرش كراجل تستحمل ده قلبك ولاى شئ يقدر يستحمل لحظه من لحظات الولاده ، في الغرب حبوا يعملوا تجربه بسيطه انهم يخلوا رجاله تقعد على جهاز يحسسهم فقط بدقائق من طلق الولاده علشان يقدروا زوجاتهم ، وانت هنا عزيزى الراجل بتقلل من الانثي لا وشعور بالغضب والكسره ، وواحده واحده بتعاملها كانها شئ سهل ذله واهانته وكسر من المجتمع ، في سوره الكهف اما موسي كان ماشي مع الخضر وكان مستغرب ان قتل ولد لاب وام وموسي في اندهاشه وعدم صبره ، كان رد عليه انه كان حيبطش ويعوق اهله ، هل انت ضامن ان الحنيه حتجيلك من ولد ولا بنت ، ولا مش حتجيلك خالص وتعيش من غير طفل يضحك وينده اول حروفه بابا ، نتقي الله في افكارنا وندور ازاى نهتم بولادنا ويكون الابن الصالح اللى يدعوا لنا عندما تنتهى اعمالنا في الدنيا .
تذكروا وتدبروا هذه الايه جدا
قوله تعالى: ﴿لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾(1)
رئيس قسم هو وهي : داليا طه