بقلم : أحمد مجدي
أصوات تعلو وتنخفض في دراميتيكية… المؤثر غير معلوم بعد
أنَّاتٌ تسمع لأول مرة فتظن أنها قطة مريضة
الحرارة تزيد
الجو العام هادئ من الخارج ، في الداخل براكين ثائرة تُضادد الهدوء بكل معانيه
الوضع يزداد تعقيدا ثانيةً بعد أخرى.
أشواقٌ تعلن يأسها من الاختباء وتلعن من يكبتها لحظات بعد
الآن هي لن تنصاع لأوامر العقل، لن ترضخ لأحكام المنطق… الآن تَحَّمَل ثورة الحاجة
نقاط العرق تتجمع….. برغم الشتاء
لا توجد قوات لحفظ السلام، هيَّ السلام بعينه
لترفع راياتك البيضاء سريعاً… اذهب في طريقك ولا تنظر خلفك؛ طريقك إليها
لا وقت للتفكير، التفكير سيدفعك إلى الجنون بلا شك
لن تستطيع الآن التحجج بأن تلك الحرارة هي فقط من تأثير كتابتك… أنت تحترق.
تعلم أنها تحترق أيضاً. ذلك احتراق لن يتأثر بقوانين الطبيعة.
لن تُطفأ تلك النار سوى بالنار أيضاً..
احترقا وانطفئا سوياً إذاً.
رئيس قسم هو وهي : داليا طه