بقلم غادة عبدالله
يا أسفاه على حياة ومجتمع أصبح به خلل كبير جدآ فى الثقة ،بل أنعدمت فى بعض الآحيان وذلك أدى لصعوبة العيش فيها ،ومرارة المواقف والآزمات التى تأثرت بعدم وجود هذه الثقة وعدم قدرتنا على تجاوزها.
فالثقة : هى أساس العلاقات بجميع أشكالها ،كناطحة سحاب بناؤها يحتاج إلى سنوات ،وهدمها لا يحتاج الإ ثوانى. فعندما يكون لدينا القدرة،على أن نثق بأنفسنا ،وأن الثقة بالله أزكى أمل ،سوف تأتى القدرة على أن نثق بالأخرين،فالوثوق بهم خير لك من أن تحظى بحبهم.
“وقد سجل التاريخ العربى وقائع تبين مدى أهمية الثقة بالنفس ” قد روى أحد المؤرخون العرب، أن التتار كانوا يدخلون فى حرب نفسيه مع الشعوب التى يغذونها ، فيقومون ببث جواسيس لهم بين الجماهير لتحطيم روحهم المعنوية ،عن طريق نشر أشاعات عن مدى قوة التتار،ولذا حينما كان التتار يدخلون إحدى المدن ،كان سكانها يفرون خوفآ.
فالثقة بالنفس روح البطولة،لا تتأثر الإمن خلال كونك دومآ على حق وكونك غير خائف. وبالتوكل على الله وأن تحسن الظن بالله تعالى ،وتتفاءل لنفسك الخير والنجاح دائمآ،والسعى بأستمرار فى سبيل الأرتقاء لتحصيل الكمال. فأذا حصلت على الثقة بنفسك فإنك ستلهم الأخرين الثقة،والأفراط فيها أيضآ يجلب خطر لنفسك.
وتيقن دائمآ أن زرع الصدق والرصانة، تحصد الثقة والأمانة ويطمأن قلبك وتسعد حياتك.