سامح عبده
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو على المشروع المصري في مجلس الأمن بشأن مشكلة القدس، بعد قرار دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل. وقالت لميس، خلال تقديم برنامجها “هنا العاصمة”، الذي يعرض على قناة “سي بي سي cbc”، مساء اليوم الإثنين، إن أمريكا حوصرت بالمشروع المصري، لا سيّما بعد موافقة 14 دولة من 15 على اقتراح مصر، ورفض الولايات المتحدة الأمريكية فقط، واستخدامها حق الفيتو الذي أبطل المشروع. وأضافت مقدمة البرنامج أن وقوف 14 دولة ضد أمريكا، وموافقتها على مشروع مصر، يمثل حصارا دبلوماسيا على دونالد ترامب، موضحة أن الهدف المصري تم الوصول إليه فعليا، وهو حصار القرار الأمريكي، ورفض التدخل في وضعية القدس قبل مفاوضات الحل النهائي. وأشارت لميس الحديدي إلى أن بريطانيا، وهي الحليفة الأقرب إلى الولايات المتحدة، رفضت قرار ترامب، وأن هذه هي الواقعة الأولى التي تقف فيها بريطانيا أمام قرار أمريكي، وأن من يرجع إلى تاريخ الدولتين، يعرف أن موقف بريطانيا ليس عاديا. وترى مقدمة برنامج “هنا العاصمة”، أن مصر قدّمت هذا المشروع لمنع أي دولة صغيرة أو كبيرة من محاولة التدخل في شؤون فلسطين، أو محاولة التزعم على حساب قضية القدس، التي دائما ما تحملها مصر على عاتقها. وأوضحت لميس أن مصر سارعت للتقدم بالمشروع المصري لحل أزمة القدس، لأن فترة وجودها على مقعد غير دائم في مجلس الأمن قاربت على الانتهاء، وأرادت أن تسارع إلى ذلك قبل خروجها من مجلس الأمن.