سامح عبده
أطلت “عروسة البحر” الفنانة شيرين رضا، عبر جلسة تصوير جديدة، في متحف جاير اندرسون بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، خلال حوارها مع مجلة الأزياء الشهيرة “فوج” بنسختها العربية في عدد ديسمبر الحالي.
وأثناء الحوار، اعترفت رضا أن جمالها ساهم بنجاحها في بداياتها الفنية، إلا أنها أصبحت تتضايق كثيرا، إذا ترك البعض التعليق على أدائها ليبدي إعجابه بجمالها، قائلة “أعترف أن جمالي كان أحد أسباب تعرف الجمهور إليّ، وربما كان أحد أسباب اختياري لأداء دور معينة في مرحلة سابقة في مشواري الفني، ولكنني الآن أركز على أن تكون الموهبة وحدها هي سبب اختياري لأي دور من الأدوار التي تعرض عليّ”.
كما علقت على اختيارها الدفاع عن حقوق الحيوان، قائلة “أتمنّى مساعدة جميع الحيوانات، وأحاول تنظيم حملات لإنقاذ تلك التي تقتل في الشوارع، ما صدمني هو أن المكان الذي يفترض أن تتلقّى فيه الحيوانات الرعاية اللازمة، وهو حديقة الحيوانات، تجري فيه عمليات تعذيب لهذه الكائنات.. أحياناً يهاجمني البعض بحجة أنني يجب أن أهتمّ بالدفاع عن قضايا البشر أولاً، فأردّ دوماً قائلة بأن كثرا يدافعون عن قضايا البشر، ويتقاتلون لأجل الدفاع عنها، أما الحيوانات فمسكوت عن العنف الذي تتعرّض له ويمارس ضدها”.
وعن دورها في فيلم “فوتو كوبي” مع النجم الكبير محمود حميدة، كشفت رضا أن دورها تطلب منها جهدا بدنيا ونفسيا كبيرا، لإتقان طريقة تحرّك الشخصية، طريقة مشيها وطريقة كلامها كما استغرق تنفيذ المكياج قبل التصوير ساعات طويلة.
وظهرت شيرين رضا في إطلالات مختلفة خلال جلسة التصوير، ارتدت فيها فستاناً من تصميم جوناثان سيمخاي لدى بلومينجديلز، وحذاء من جيمي تشو، كما ارتدت توب منقوش وسترة، وبنطلون من ستيلا مكارتني، ومعطف من إترو، وفستاناً من رولان موريه لدى سيمفوني، وأقراطا من أليكسي بيطار لدى بلومينجديلز، وفستانا من مارك جيكوبس، وخاتما من بن أمون لدى بلومينجديلز.