شعر وحكاياتعام
الباب الخامس
محمود شحاته
……………………..
عَلَى أَلسِنَّةٍ الرُّمَاحُ
رَؤُسَنَا نُصِبَتْ
تَنْهَشُهَا مَخَالِبُ الجَوَارِحِ
لِمَاذَا فِي هَوَامِشِ النِّسْيَانِ
نَسْتَيْقِظُ دَائِمًا ؟
أَقْزَامٌ تُرْقِصُ
فَوْقَ حَلَبَاتِ المَسَارِحِ
قمْرِيُّ وَرَاءِ أِشْعَارِك
نَجْمٌ جَدِيدٌ,
نَجْمٌ يَهْوَى وَلَا يُصَارِحُ
أَتَدْرِينَ كَمْ مَضَى مِنْ الخيبات
وَالسَّكْرَاتُ.
وَاِقْتِتَالُ الحُبِّ
تَحْتَ ألسَّنَةِ النِّضَال
أَتَدْرِيَنَّ كَمْ مَزِّقْ
الدَّمْعَ التِّلَالُ
كم تَمِيمَةً لِسُوءِ الحَظِّ
وَالخَوْفُ
فِي تعاشيق الظَّلَالُ
لا يَقِينٍ أنْ لِلمَدَارِ إِنْتِهَاءٌ
وَأَنَّ سَنَوَاتِي العَجْفاء
تُبَالِي بِالرَّخَاءِ
وَأَنَّ الشُّجَيْرَاتِ
عَلَى جَبِينِكَ الزُّهَرِيِّ
سَتَمُوتُ لَا مَحَالُّ
أَنْزِفُ مُوسِيقَاي
َتُدَاهِمُنِي شَيَاطِينُ قُبَّعَتُ
تَحْتَ أَسْتَارِ الضَّلَالِ
أَنْزِفُ دَهْشَةً العَالِقُ بَيْنَ الإِجَابَةِ
وَ بين أَحْجَارٌ السُّؤَال
ِ فَلَا تُبَالِي.
بِهَذَا المَخَاضِ وَإِنْ وُلِدَ حَيًّا
فَلَا حَيَاةً تُهَنَّأُ بَيْنَ
رَمَادِ أَطْلَالٍ
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري