شعر وحكاياتعام
في صباحاتي
بقلمي
نجلاء فتحي عزب
أنهض ، شيئاً ما يحضرني ، قد كان معي بأمسي يشغلني
وعندما غفوت ظل يطارد نومي، ويسرقني من أحلامي ،
أجده مع رائحة قهوتي ، بين غمضة العين ورفتها ، بين النبضات
أجده في كل جنبات الطبيعة وماتتركه من أثار على الأيام ،
أراه في صورة ما ، أراه في الماء وهو يتسلل بإنسيابيه وأنا أغسل وجهي في الصباح
أراه في إختياري لملابسي ، أراه في مرآتي ويبتسم لي
أراه وأنا أربط شعري وكأنه من يرتبه لي ويرفعه من على وجهي بحنان
أراه في كل من حولي من اناس، وزهور ،ورموز ،وفي كتاب ، في قصيدة وووو….
فكل شيء يخبىء شيىء منه ، وكل شيىء يظهر كل شيىء فيه ..
وإذا مارأيته في كل شيىء ، أجد كل ماتراه عيني لاشيىء !
فهو كل الشيىء ، وأيضاً اللاشيء .!
فهل يراني كما أراه ؟!
ليته.!
مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري