كتبت/ شاهيناز عبد اللطيف
في اتجاه عام كده علي مواقع التواصل انه يكره الشخص في حياته بأي طريقه .
صفحات ومواقع كاملة قايمه عالموضوع ده
المليانه تكره نفسها وشكلها ، النحيفة يحسسوها ان محدش هايعبرها ، المتجوزة يوصلولها انها خسرت كتير بالجواز ده ، اللي مش متزوجة او مطلقة يلمحوا انها منبوذة من المجتمع او العكس مستباحة ، اللي معاها اطفال يحسسوها انها مجني عليها وان شبابها راح وهايروح هدر ، والعكس اللي عايش ومقضيها ومافيش مسئولية يا سعده يا هناه ، اللي بيشتغل وبيشقي يبقي حمار ومش حدق وعمره هايضيع ، اللي في بلده كفران ونفسه يهج ، واللي متغرب عايش فسواد ومش راضي عن حاجه ، النجوم او اللي بيطلقوا عليهم نجوم يتعمد يظهرلك انهم اسعد خلق الله بالرغم انهم اكتر مرتادي عيادات الاطباء النفسيين بشهادتهم وبشهاده الاطباء نفسهم ودايما يقدموا المواضيع دي فصورة ساخرة وكوميدية ومحببة للقلب وبصور ملفتة، وان المادة هي السعادة المطلقة وفي سبيلها يهون كل غالي ونفيس ..(من الاخلاق طبعا)
اي كآبة تلاقيها انتشرت بسرعة الصاروخ ، واي شئ مبهج تتكعبل فيه بالصدفة البحته
المهم انه يعيشك باستمرار في حاله حنق وغضب ويأس وعدم رضا وعدم قناعة .لا تبقي راضي عالعيشة ولا اللي عيشينها يوصلك انك تستخسر تقول كلمة..الحمدلله ويصغرلك اي نعمة موجودة في حياتك غيرك عنده استعداد يدفع ملاييين علشانها.كلها حاجات بتضرب عقيدتنا فمقتل او عالاقل قيمنا ومبادئنا اللي اتربينا عليها
طبعا انا مش فلته زماني واللي اكتشفت الاكتشاف الخطير ده اكييد الاف غيري لاحظوا اللي باقوله ..بس للأسف ناس كتير بتقع فالفخ وبتنساق ورا الكلام ده بسهولة..والاكتر انه بيأثر فقرارات مصيرية في حياتها وهنا الخطورة والكارثة اللي حلت علي مجتمعتنا فالكام سنة اللي فاتوا.ناس حياتها اتغيرت 180 درجة ياريت للأفضل للأسف للأسوأ بسبب العالم الافتراضي اللي عيشنا نفسنا فيه ده.
الفائز فعلا فمعجنة السوشيال ميديا دي هو اللي يقدر ينجو بنفسه وروحه وعقله ويعرف ينتقي اللي عينه بتقع عليه وايه اللي يستقبله وإيه اللي يرفضه مهما كان شكله أو طريقه تقديمه ملفتة ومبهرة