بقلم دكتورة زينب زكى
برقتها وعذوبتها جاءتنى تداعبنى متسائلة هلى تعرفين ما يطلق عليها النفس الجميلة ؟
وقبل أن أتلفظ بكلمة واحدة عانقتنى واستطردت حديثها قائلة .. لا تجيبى حبيبتى .. لأنك أنت تلك النفس الجميلة .. دعينى اسرد أنا هذه المرة .. دعينى أتحدث عنك وعن قلبك البرىء الجميل .. عن تلك النفس الجميلة التى تسكن قلبك وروحك وعقلك .. عن تلك التى التي تغزل الود ..حريرا …وتهديه إلى قلوب الجميع
تلك التي تلمع في سماء الليل نجما …وتضفي على الكون تلألأً …جذابا ..يسعد كل المحيطين بها ..
تلك التى لا تحملُ أحقاادا ولا تترك آثرا لها سوى الورود الناعمه … محاط ببريق جذاب وممتزج بشخصية قوية .. هي تلك بتعاليها على مسميات الذات الانانية … وبتواضعها لكل روحٍ شفافة تراها تزرع ُ الجميل أينما حلت .. وأقبلت …
ذلك لأن مرادها السامي ..وهدفها النبيل …هو أن تحصد المحبة فقط لا غير ،،وبأن تتوج بتيجان الشفافية ..ببياض…ناصعٍ كالثلج ،، وكاللؤلؤ الثمين ….
عن تلك التى ولا شك من كانت لا تغفل عن ذكر الله .. فذكر الله يغذيها ..ينميها .. يرقى بها ويسمو إلى أبعد الحدود لتعانق بياض الصفاء .. فلا تنسى أن تُقبلَ على يومها الجديد بمزيدٍ من الثقة .. والتحدي المستمر لكل ضغوطاتِ ومشاكل الحياة
هي التى لا تكل أو تعرف معنى الملل …هي لا تيأس من وقعةِ الزلل…بل تسعى دائما أن تبادر بمحوِ الآثار السلبية في جوانب شخصيتها … بترديد …الإستغفار …وحلاوةِ الأذكار …وسحرِ الأمــل وحب الإنطلاقِ والعمل
هي التى تدركُ جيدا أن نعم الرحمن تحفها ليل نهار .. فعلامَ ولأيّ شيءٍ لا تحتفل بالجمال بين نبضاتها
عنك أنت أتحدث يا من تسكنين أعماق الروح حبيبتى الجميلة