سامح عبده
ناقش برنامج “الستات ما يعرفوش يكدبوا”، المذاع على قناة “cbc سي بي سي”، في حلقة اليوم السبت، موضوع الزواج المبكر للفتاة قبل إنهاء دراستها، وطرح البرنامج سؤالا: هل توافق على زواج ابنتك قبل إنهاء دراستها؟. وقالت الإعلامية منى عبد الغني إنها ضد الفكرة، مضيفة أن الزواج أثناء الجامعة في بعض الحالات يكون هروبا من ضغوط الأسرة، كما أن العلاقات السريعة لا تنجح. وتابعت “بعض الأهل يخافون من عنوسة البنت، لكن يجب تصحيح مفهوم العنوسة ويجب إزالة هذا المصطلح من قاموس الأهل”. ولم تؤيد الإعلامية سهير جودة الفكرة أيضا، قائلة، إن الأولوية للبنت يجب أن تكون للدراسة ثم الاجتهاد ثم العمل وتحقيق الذات، وبعد النجاح تستطيع البنت الاختيار بنضج، مضيفة: “مع الاعتراف بأن هناك حالات نجحت في زواج الجامعة”. وقالت ضيفة البرنامج ناني مسعود: “زمان كان ممكن البنات تتجوز بدري عشان تهرب من القيود، لكن دلوقتي مش محتاجين”. أما الفنانة فاطمة الكاشف، ضيفة البرنامج، فقالت: “ليه أحمل بنتي مسؤولية بيت وطفل رضيع وزوج، إضافة إلى دراستها في سن صغير؟”. وعن السن المناسب لزواج البنت، قال الكاتب الصحفي ياسر ثابت، إن النضج والوعي هما المحددان في تجربة الزواج المبكر، لأن السن ليس معيارًا في النضج دائماً، مضيفاً أن كلمة السر في نجاح الزواج في عمر مبكّر هي الشراكة، وعدم إلقاء الزوج بالمسؤوليات على الزوجة بشكل تام، مما يعوقها عن تحقيق ذاتها.