بقلمي
نجلاء فتحي عزب
وكأننا فى سباق .!
نركض في مناحي الحياة ، لا نرى منها إلا ما تطأ أقدامنا وتقع عليه خطواتنا ..
ما أشد الزحام !
فمن زحمته نسينا أن نضع خطة المرور التى تيسّر لنا الطريق وتسهل المشوار .
وتبين وجهتنا حتى نصل الى بر الامان .
نلمح أمامنا وبجانبنا رؤساً تحاول الوصول . ولكن تزاحم لتصل ولا ترى من تدهسه فليس بمهم فهي تريد أن تنجو وتمر ..!
نحاول رفع رؤوسنا لنرى أننا نسير بنفس الطريق
ونفس الشارع ، فقط ..ياللعجب .!
كل منا يقنع نفسه بأنه الأفضل ، وهو الأذكى ،
والذى لا يخطئ .. ولا يُهزَم ..
وفي خضم هذا السباق وذروته ، نتعثر وتعوقنا أشياء
فنتوقف .. ونتأمـــل .!
أظن أن من سبقونا توقفوا وتأملوا .. وهذا مايجب علينا أن نفعله ونسأل أنفسنا ،
ماذا قدمنا ؟ لنا ولغيرنا ؟
هل قدمت شيئا مساعدة ما لغيرك ؟
هل سيذكرك البعض بعد رحيلك بأنك كنت على قدر من الإنسانيه ؟
بعض الاسئلة نسألها للإستغراب ، وليست لإنتظار الرد
فالكل يلهث نحو النهايه ، ولكن لايفعل إلا الإستسلام .
ولكن مهم أن نسأل ..
والأهم أن نجد إجابه على السؤال ..
فـ لنسأل أنفسنا ونجيب ..
والآن ..
قد يتم تغير العالم
من خلال افعال ..
وليس بأقوال ..