عاممقالات

السحر وأكاذيب الدجالين ومن يطلق عليهم رقاه ومشايخ

بقلم كريم التركي
يستدرج الجهل وعدم اليقين التام بالله سبحانه وتعالى الناس الى وقوعهم فى الفتن ويستحوذ على الجزء الاكبر من عقولهم وقلوبهم وايضا يكونوا عرضه للنصب والكذب من قبل الدجالين وما يطلقون على أنفسهم معالجين السحر والرقاه ويتم خداعهم بالمظهر العام لهم حيث بعضهم ياخذ من الذقن والثياب الابيض ستار لما يفعله من دجل وشعوذة
السحر حقيقة ذكرت فى القرأن الكريم لا ينكرها احد والمس حقيقه والعين والحسد كل هذا حقيقه لا ينكرها احد ولها دلائل كثيرة فى الكتاب والسنة انما الغير حقيقى هى امور الشعوذة والدجل الذى يصدقها الناس وينفقون عليها الكثير من الاموال ويضيعون اوقاتهم وسنوات عمرهم فى ذلك الامر بحجة جلب الرزق وجلب الحبيب وعلاج السحر وهكذا
وهذا الامور كلها فيها نوع من عدم الايمان بالله عز وجل لانه من اراد الرزق طلب من الرازق ومن اراد الستر والحب طلب من الرحمن الرحيم ومن اراد الشفاء طلب من الشافى
السحر والمس والعين والحسد وكل هذة الامور لها اعراض وعلامات معينه تدل على انها موجودة فى جسد الانسان
وعلاجها لا يخرج عن القرأن والسنه والرقيه الشرعيه واليقين والايمان بالله انه هو فقط من يرفع الضر

قال الله تعالى ( وماهم بضارين به من احد الا باذن الله )

( قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون )
(قل لو اجتمعت الانس والجن على ان ينفعوك بشئ ما نفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا عَلَى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللَّه عليك )
عندما يلجأ الرجل او الانثى الى احد المعالجين ممن يستخدمون طرق ملتويه للعلاج او ما يسمى الخدمه والتواصل مع العالم الاخر المسلم الذى يساعدهم على العلاج هذا يؤدى الى غضب رب العالمين سبحانه وتعالى لانهم صدقوا ولاجئو لغير الله ويظن هؤلاء الاشخاص انه ما يفعلونه هو علاج وشفاء لهم وهذا غير صحيح بل هذا يجعل علاجهم مستحيل وشفائهم متأخر لسنوات طويله وذلك لانهم استعانوا بغير الله فهذا يجعلهم موضع غضب من الله حيث يتركهم هم ومن استعانوا بهم يفعلون ما يريدون بدون نتيجه ليثبت لهم بان النافع والضار هو الله
ويقوم بعض من يطلقون على انفسهم رقاه ومعالجين بتسخير الجان للتجسس على الحالات الذى تلجأ للعلاج ثم يبلغ الحالات باشياء لا يعلمها سوا صاحبها مما يجعل صاحبها فى حاله ذهول ويظن ان الشيخ صاحب كرامات  
ولا يعلم حقيقته فقال رب العالمين ( ولا تجسسوا )
نهايه الحديث انه المسحور والمحسود والممسوس هو وحده فقط من يقدر على علاج نفسه
لا علاج خارج الكتاب والسنه ولا يبارك الله فى اى شىء او اى لجوء للبشر يغضبه
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock