كتيت لميا مصطفي :
مع تطور الحياه والمجتمع ووسائل الاتصال التي بفضلها أصبحنا بكل سهوله ويسر نستطيع الحصول علي اى معلومه .وجب علينا تطوير الفكر داخل المجتمعات التي تتشبث ببعض العادات والتقاليد التي تضر بأبنائنا وخصوصا الإناث. ونحن الان بصدد مشكله الختان التي لا تتماشى أبدا مع هذا التطور وأصبحنا نقوم بالتقليد الأعمى الذي توارثناه عن الآباء و الاجداد دون التوقف لدقيقة لنفكر لنتسأل قبل الإقدام علي انتهاك جسد انسانه كل ذنبها في الحياه انها خلقت انثي .
ضربنا بعرض الحائط التشويه الجسدي والنفسي الذي سببناه لتلك الفتاهوكأن عمليه الختان هي الشيء الذي ينقصها. فالاباء والاهل ارتبطفي اذهانهم فكره الختان بالاخلاق وليس بالدين حتي يضمنو حسن سيروسلوك بناتهم .وتناسينا ضرورة الاهتمام بهذه الفتاه بالتعليم والثقافهوتوعيتها والاهتمام بتطوير فكرها لأن هذه الفتاه هي نفسها التيستصبح اما فإما ان تكرر نفس الخطأ أو قول لا.ونغفل حالات الوفاه نتيجة الختان علي يد أشخاص بعيدين كل البعدعن الرحمه والإنسانيه .
أما في كلية الطب فلا يوجد عمليه بهذا الإسموإنما يدرسون انواع الختان ومخاطرها علي إنها اجراء خطأ من جميع النواحي. فجسد الإنسان له إحترامه وخصوصيته التي لا يصح إن تنتهك بدون اَي سبب ولا أي مرض.ونحن علي اعتاب القرن الحادي والعشرين وجب علينا كسر حاجز الصمت ومناقشة هذه القضيه بكل موضوعيه وجرأه وحزم لأنهاارواح اطفال تتطلع للحياه .
فيأتي دور برامج التليفزيون ومواقع الإنتر نت وما عليها من وضع استراتيچيه طويله أو قصيرة الأجل حتي تقل النسبه المئويه لهذه الظاهره.وأيضآ دور المجتمعات الاهليه وعمل ندوات توعيه للآباء وخصوصا فيالمناطق الشعبيه والريف.
أيضا قوافل المتطوعين مما لا شك فيه عليها دور مهم لسهولة وصولهم اليالمناطق النائيه.
وصدق رسول الله حين قال :
أدبو اولادكم علي ثلاث خصال : حب نبيكم،وحب آلِ بيته،و تلاوة القرآن
صدقت يا رسول الله