جمالك حياةعام
مالا نعرفه عن حجر الفيروز
كتبت / منى سعيد
من الأحجار الكريمة النادرة وأكثرها انتشارا في صناعة الحلي أزرق اللون ، و أول من استخدمه هم المصريون القدماء قبل نحو أربعة آلاف سنة واعتبروه حجر البهجة والتفاؤل ورد العين والحسد .
ويمكن معرفة حجر الفيروز الأصلي من التقليدي عن طريق اللون الذي يتراوح بين الأخضر الفاتح والأزرق السماوي الصافي مع خطوط بيضاء ،و كذلك من النقوش والهيئة فلا توجد الكثير من أحجار الفيروز المتطابقة والمتشابهة في الطبيعة .
من المعتقدات القديمة للفيروز أنه مفيد جسديا لمشاكل الجلد والالتهابات والتنفس والحلق و آلام الأسنان وارتفاع ضغط الدم ويحظى بفائدة كبيرة بالنسبة للصفاء الذهني والحصول على الاستقرار العقلي … ويعد هذا الحجر الكريم مفيدا في استخلاص الشحنات السلبية من جسم الإنسان فيتم ارتداؤه لجلب الشعور بالسعادة فهو يقوي ويهدئ العقل والجسم .
لقد استخدم حجر الفيروز قديما جدا لعمل التعويذات فعندما يتم ارتداؤه على شكل قلادة فإنه يعمل على تعزيز النمو الروحي وتحسين أوجه التواصل بين العالم الروحي والمادي .
ويعمل على تحقيق التوازن وتحفيز الشعور بالسلام والصفاء كما أنه يخفف من حدة التوتر وتهدئة الأعصاب عند التحدث مع عدة أشخاص في الأماكن العامة .
كما وصف حجر الفيروز بأن لونه يصفو بصفاء الجو ويتغير ويكدر بكدرة الجو و إذا أصابه العرق أو أي مادة دهنية أو إذا تعرض للشمس والحرارة فسد حسنه .
ختاما فإن تاريخ هذا الحجر واستخدامه يؤكد أن أهميته لا تكمن في جماله وروعة لونه فقط فلا تزال الأبحاث حوله قائمة ..