كتبت/رينادعبدالحميد
نعم العمر ماهو إلا لحظة داخلها لحظات كثيرة من الألم والفرح والقسوة والطيبة والحنية.
وتولد من هذه اللحظات بعض المواقف التى تولد لنا الدروس الاجتماعية والفردية التى نظل نتعلم منها ونستفيد.
ولكن نتذكر دائماً أنها أقدار الله ومكتوبة ولا محالة أن نهرب منها ولكن تذكر أن الله بصير بالعباد ولا يعطي الإنسان إلا على قدر ما يتحمل.
فلا تيأس وتنهار وكن قوياً فى هذه اللحظات فالبعض يأتى لك ليترك بصمة فى قلبك والبعض يأتى ليعطيك درس جديد لتتعلم..فتعلم.
لا داعى للحقد والكراهية والانتقام فهناك من هم أحق بهذا الوقت والطاقة فمن يحبك يستحق أن تعطيه قلبك ووقتك وتفكيرك ومن يكرهك أو يتمنى لك الشر ويفكر بالغدر فمر بجانبه مرور الكرام وألقى عليه نظرة شفقة على حاله.
فالعمر والحياة ماهى الا لحظات مصحوبة باختبارات فاجتهد ولا تصوب وجهك إلا إلى الله وادعوه دائما أن يشرح صدرك وييسر لك أمرك ويقرب إليك الخير ويبعد عنك كل شر وأن يحسّن ختامك .
وتذكر أن العمر لحظة ...