حياة الفنانينعام
المخرج ” إيهاب مصطفي ” فيلم “فستان ملون ” لفت الانتباه من غير حملات إعلانية أو دعائية
الفيلم بيناقش فكرة الإستقلال بشكل عام….
بحضر لفيلم جديد في 2018 مختلف من نوع سيكو دراما تشويقي…
الفيلم لفت انتباه الإعلام من غير حملة دعائية او إعلانية….
الفيلم إنتاج جماعي….
الفيلم بيتناول مفهوم المرأة بدون قهر….
حوار بنازير مجدي
عاشقة الحرية من وأنا لسه صبية.. وكبرت بيها سنين تاني سكنتها فيا.. ومش مستنيه من حد غيري يخليني في الدنيا قوية..هكذا جأت كلمات اغنية فيلم ” فستان ملون ” لتقدم رؤية جديدة للمرأة المصرية، كما أراد المخرج ” ايهاب مصطفي ” أن يصورها..وكان لنا هذا اللقاء المتميز معه للتعرف علي تلك التجربة المختلفة..
حدثنا عن المخرج ” ايهاب مصطفي “? وكيف دخلت إلى مجال الإخراج ؟
بعد التخرج على طول كان شغلى جرافيكس ومونتاج وتدريسهم وتدريس والشغل بالمونتاج تحديدا حسسنى ان ممكن يكون ليا رؤية اخراجية، وبعدها درست إخراج في 2008 لحد أول 2009، في أكاديمية “رأفت الميهي ” وبعدين درست مجموعة من الكورسات الحرة..
كيف جأتك فكرة فيلم “فستان ملون ” ؟
في الأول كنت عايز أعمل فيلم إيجابي، إيجابي حقيقي، وفي نفس الوقت يقدر يغير و يأثر في المجتمع، ويترك أثره الحقيقي، وكمان يكون له علاقة بالطبقة المتوسطة، ولأنها بتهمني جداً، لأني معتقد دايما أن الطبقة دي مهمة ولو حصل للطبقة المتوسطة حاجة مصر كلها هتتأثر، لأنها بمثابة العمود الفقري للمجتمع.
والفيلم بيناقش فكرة الإستقلال بشكل عام، وبيتكلم عن مفهوم المرأة المستقلة ، وازاي يتم تصحيح مفاهيم خاطئة حول مفهموم المرأة المستقلة بشكل عام، وعند التنفيذ فكرت في الممثلات، ولكن فكرة المصداقية جعلتني ألجأ لفكرة مجنونة، وهي ان الشخصيات تبقي مش مجرد ممثلات، يبقوا الشخصيات الحقيقية لقصصهن.
ولماذا تم اختيار الاسم ” فستان ملون “؟
الأسم كان جزء من الفيلم، لأن “الفستان ” اول و اسهل حاجة بتخطر علي البال انه يرمز إلي الأنوثه والرقي، “ملون ” الألوان بشكل عام اولا لها علاقة بفلسفة الفيلم وفكرته والقصة.
ثانيا كمان بيترك تأثيره الإيجابي
ومن هنا جه الأسم، لها علاقة بالشخصيات والتأثير و القصة..
الفيلم يعتبر أول فيلم مصري من نوع ” ديكودراما ” ممكن تحدثنا عن فكرته الاساسية و الأحداث و القصة ؟
اولا ” ديكودراما ” هو الفيلم بيجمع ما بين فكرة الفيلم الوثائقي والفيلم الروائي، ولكنه ليس فيلم تسجيلي او روائي…هو جمع بينهما.
ثانيا الفيلم له معني معين في اخر الفيلم بيوصله، ورسالة معينة بيوصلها من خلال البطلات، من خلال مواقف معينة في حاجة بتجمعهم، بتوصل رسالة الفيلم من خلال قصصهم المختلفة.
ثالثا القصة الفيلم بيقدم مصر كما يجب أن تكون، والفيلم بيناقش فكرة الإستقلال بشكل عام من خلال المرأة المستقلة، وطبعا الفيلم مش للنساء فقط، الفيلم يقدر يشوفه كل فئات المجتمع.
كيف يتناول الفيلم مفهوم المرأة المصرية بشكل مختلف كيف يحاول تقديمه ؟
الفيلم بيناقش مفهوم المرأة بدون قهر او استضعاف، والموضوع ببساطة ناس واصلة لحاجات ومرت بصعوبات ومعاناة وتجارب مختلفة، و قدروا ينجحوا بشكل واضح و إيجابي بسيط لأن الشخصيات حقيقية.
هل واجهت صعوبات بما أن البطلات لم يكونوا علي خبرة بالتمثيل ؟
اه طبعا كان في صعوبات، لأن الفكرة كانت مجنونة من الأول، كان في صعوبة في توصيلها لهم وانهم يستوعبوا الموضوع، وخصوصا أن الفكرة جديدة ومافيش حاجة اوريهالهم ويشوفوها عشان يقدروا يبقوا طبيعيين، بس الحمد لله الفكرة نجحت.
متي سيتم عرض الفيلم ? ولماذا تم تأجيل العرض لاكثر من مرة ؟
لا هو مش في تأجيل للعرض، لأن الفيلم مش بيتم عرضه بشكل تجاري، لان دي بيقلل نسبة مشاركته في الهرجانات، هو بيتم عرضه في اماكن ثقافية، زي المكتبات والأماكن الثقافية، كما تم عرضه في جامعة القاهرة، فبيكون له عرض مجاني كل شهر، عشان ميأثرش علي مشاركة الفيلم في المهرجانات.
ماذا عن الإنتاج في الفيلم ؟
الفيلم انتاج جماعي شارك فيه 32 شخص هما فريق العمل كله، ما بين الجزء المادي و الجزء العيني، فيما يعرف ب Creative Producing اي الإنتاج المحدود أو الذاتي.
استطاع الفيلم ان يجذب اهتمام الاعلام والسوشيال ميديا بشكل واضح وكبير ؟
هو الفيلم من غير حملة دعائية أو إعلانية، هو بس مجرد أنه نزل للفيلم إعلان علي السوشيال ميديا، وعلي صفحتي الشخصية، لفت انتباه الإعلام و الراديو والصحافة، قبل العرض وبعده.
يعرض الفيلم لتجربة النساء في المجتمع ؟ ماذا عن دور المرأة في حياة المخرج ” إيهاب مصطفي ” ؟
دور المرأة مهم طبعا، وكذلك دور الرجل، فالدور بينهم تكاملي في المجتمع، لأن طبعَا َأنا مش هيعيش لوحدي، وهي موجودة حواليا في كل حاجة شغلي وبيتي، دورها مهم جداَ طبعا.
ماذا عن اعمالك القادمة ؟