شعر وحكاياتعام
أشتاق له ويشتاق لغيرى
كتبت/إسراء أحمد
قابلته صدفه فى الطريق فتلاقت الأعين من جديد ،نظرت إليه نظرة عتاب ونظر إلى نظرة احتياج وأسف،ولكن سرعان ما امتلأت عينى بالدموع،يالله لقد وجدته مع غيرى،فبدأت أتسائل بينى وبين نفسى،احقا يحبها وأنا أحبه؟!،احقا يشتاق لها وأنا اشتاق له؟!،احقا رحل عنى وتركنى وهو الآن مع غيرى؟!،احقا هى أحبته مثلى أنا؟!،أم أنها عابرة حتى وإن بقيت معه ،ماذا الآن عن حال قلبه.
لست أدرى إن كان ما زال يشتاق لى أم أنه أنزل الستار فى قصتى معه وانتهى العرض ،أجب يا قلبى أجب عن ما يحيرنى أجب أأنت من يلتمس له الأعذار ويحبه اجب أم أنك الآن لا ترى لأنك أحببته فحجبت الرؤية عنك واستبدلت الحس بالنظر،بالله عليك ساعدنى وأجب.
وددت أن أسأله عن ما يحيرني،ولكن عيناه أجابت عنه الكثير،أحسست
أحسست؟!فهل بعد ما رأيت بعينك تلتمس الأعذار؟
نعم لقد قرأت فى عيناه حبه لى وأنه مازال يحبنى حتى وإن رحل عنى،فأنا وحدى من يجيد لغة الإحساس به،ولكن أردت أن اعاتبه كثيرا،أردت أن أحكى معه لو لآخر مرة.
ماذا كنت ستحكى؟
سأحكي له عن وجعى،لماذا رغم حبه فعل ذلك سأحكي أنى حقا اشتقت لحديثه وخوفه على،عندما اقابله سأحتضنه بشدة لعله يعود من جديد،فأنا مازلت وسأظل أنتظره .
حبى وحبه رغم البعد سيلتقو يوما ما ويجتمعو من جديد،فأنا كلى ثقة بحبيب أحببته،فالخريف وإن طال وقته وتساقطت فيه أوراق الشجر فسيأتى الربيع لتزهر الورود من جديد،وحبى سيزهر من جديد فهو كالوردة أتى عليها الخريف والشتاء أفقدها لونها فقط وجمالها كما هوفجاء الربيع لتتفتح من جديد وتملئ بستان قلبي برائحة الحب.