بقلم امنيه هاني
لا احد ينكر ان الخيانة خيانة للذات ولله، وليست لشخص لانك عندما تخون تفعل ما حرم الله وتفعل ما ينقص من قدرك وكرامتك فعلينا ان نراعي الله والدين ايا كان ديننا فكل الاديان ترفض وتحرم الخيانه.
والرجل المتدين لا يخون زوجته اذا كرهها طلقها والمرأة المدينه ايضا لا تخون اذن فا العامل الاساسي والاول للخيانة هو عدم التدين وخيانة الامانه.
اما عن الاسباب فهي:
الاهمال او ضعف النفوس او نقص في الثقه بالذات والتي نلجأ حينها لاحد يعوضنا عنها ويكون ذلك بسبب الشريك ولكن دعونا نتفق انه ايا كانت الاسباب فهي ليست مبررات للخطأ.
اما عن الخيانه عبر الإنترنت فهي مشكله كبيره جدا لان من قبل كان الحل للحفاظ على احد نخاف عليه من الاختلاط مثل البنات الصغار او الزوجات الغير ناضجات هو الحبس او المراقبه ولكن الانترنت سهل كل اشكال الخيانه.
و ان كنا لانستطيع ان نجزم انه السبب فهو سلاح ذو حدين الانسان السوي يحسن استخدامه والغير سوي يسئ الاستخدام.
وذلك لسهولة استخدامه ووجود التليفونات في يد الجميع.
ايضا من اهم الاسباب الازواج الذين يعيشون في نكد مستمر وهم ضعاف النفوس والزوجات اللاتي يتعرضن للقهر وهن ايضا ضعاف النفس والعقيدة فاتستسلمن لحرامي العرض والشرف الذي يقنعها ان تفضفض ويفرش الارض بالاحلام وبالاخير يهرب منها بحجة أنها خائنة اما الرجل من المحتمل أن يخرج من هذه الخيانة الإلكترونية بزواجه تخرب حياته وها هي لعنة الانترنت.
حافظوا علي بيوتكم من ذلك الشيطان الالكتروني.