بقلم وفاء العشرى
ولكن ألمى أن شدة الهجوم على ثورة يناير هذه السنة في تزايد مستمر ؛ حيث يتردد وبشده فى الاعلام الموجه أعلام الصوت الواحد ؛ وكذلك اللجان الإلكترونية ٠٠ اكاذيب لاحصر لها عن ثورة يناير ٠٠ وأهمها / أن ثورة يناير مؤامره !!
دعونا نعلى من صوت العقل والفكر وتتنافش بموضوعية
هل تنشأ ثوره بمؤامره؟؟
هل كانت هناك أسباب لثورة يناير؟٠٠٠٠بالعوده للسنوات الأخيرة من عصر مبارك ؛ نجد أن شرعية النظام قد تآكلت ؛ بتفشى الفساد وزواج السلطه بالثروة وانسداد الحياه السياسيه٠٠ وتراجع الديمقراطية ٠٠وانتشار قضايا الفساد ٠٠٠أهمها المبيدات المسرطنة-٠٠تراجع الاهتمام بالصحه والتعليم ٠٠ ومحاربة الفقر وازدياد البطاله ٠٠٠بالأضافه إلى مشروع توريث الحكم لنجله ….والتزوير العلنى للأنتخابات البرلمانية الاخيره؛
اذن كانت هناك أسباب حقيقيه موضوعية لبدء قيام ثوره وسقوط نظام مبارك
_ كيف تكون ثورة يناير مؤامره وقد وقفت بجانبها القوات المسلحة وحمتها وساعدتها في تنحى مبارك عن الحكم
(((ولاننسى التحيه الشهيره للواء،/الفنجري لثورة يناير وشهدائها))))
وبالتالي فمن يتهم ثورة يناير بمؤامره فهو يتهم القوات المسلحة بأنها جزء من هذه المؤامرة ؛
كيف تكون الثوره مؤامره والدستور المصرى الحالى يعترف بأنهاثورة شعبيه ((وهذا الدستور يستمد منه الرئيس السيسي شرعيته )) ؟؟؟؟
ًلايمكن الإنكار أن كل الثورات تتعقبها فترات من الاضطراب وعدم الاستقرار فقد يكون من السهل تحطيم البناء القديم ولكن ليس من السهل تشيد البناء الجديد محله في فترة قصيرة ؛
ولكن من الذى يتحمل مسؤولية التأخير في البناء ؟٠٠٠هل هى الثوره ؟؟؟٠٠٠ام ان المسؤلية تقع ويتحملها كل من تولى السلطه منذ ٢٠١١ وحتى الأن !!!!
– من المؤكد أنه كان هناك انتهازية من بعض القوى السياسية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين التى حاولت سرقة الثوره و التى انقلبت على الجميع وخانت الثوره فى كل المحطات المهمه؛
– قد تكون ثورة يناير فد انتكست ولم تحقق منها شئ على ارض الواقع
ولكن من المؤكدة انها لن تموت٠٠لأنها ببساطة حلم ملايين المصريين من جميع الطبقات التى كانت تريد الامل فى غد أفضل
(ثورة شعب كان يريد حقه في دولة العدل والقانون والمساواة والعدالة الاجتماعية )
((ثورة يناير سوف تظل تعبيرا عن لحظة أختار فبها الشعب ان بكسر القيود المفروضة عليه ويحلم بالتغير وينزع عن نفسه الخوف والسلبية))
((ثورة يناير جزء من تاريخنا المعاصر كما أنها الاساس الذى تنهض عليه دولتنا اليوم ودستورها وشرعيتها))
