بقلم/ د.هبة كمال
كام سفينة غرقت ليومنا هذا وتكبدت خسائر فادحة سواء في الأرواح أو المعدات وغيرها ، ولكن هل إذ استطعنا انقاذ السفينه نكافئ هذا الشخص أم نقوم بالقبض عليه ، تعالوا معي لنفهم قصة أمية ابن أبي الصلت وماذا حدث له حينما انقذ تلك السفينه ، هو عالم أندلسي شهير عالما بالفلك ، الرياضيات، الموسيقي ، فيسلسوف ، وشاعرا ، خرج من الأندلس واتجه الإسكندرية بمصر ، وكان ذلك في زمن المستعلي بالله الفاطمي ، حيث غرق في عهده سفينه محملة بالنحاس ، فطلب الملك من الوزير أن يحضر له عالما ليرفع تلك السفينة، فجاء إليه أمية وفكر برفع السفينة ، وأحضر الآلات اللازمة لرفعها واستطاع أن يرفعها من قعر البحر ، ولكن القدر لم يساعدة حيث غرم مبالغ كبير في صنع الآلات ، مما حبسه الخليفة وبقي بالسجن فترة حتي شفع بعض الأعيان المقربين للخليفة فأفرج عنه وقرر أمية أن يغادر البلاد ولن يفكر في العودة هل جزائه إنه أصلح السفينه أم لأنه أغرم مبالغ ضخمه تفوق ثمن النحاس اللي بالسفينة.
رئيس قسم انت الحياه : داليا طه