كتبت/غادة الشباسي
حلم السفر هو حلم يراود أغلب الشباب والناس الآن بصفه عامه ومن أجله فى استطاعتهم أن يضحوا بكل مالديهم حتى أرواحهم فداء لهذا الحلم الذى أصبح شئ متكرر وقد تكون نتائجه أيضا متكررة لكنهم لايزالون على إصرارهم وعلى الفكره العالقة باذاهنهم بل متعايشه ليلا ونهارا بداخلهم السؤال الآن ايه اللى يخلى شباب وأسر بأكملها بتترك أوطانها بحثا عن هذا الحلم ايه اللى يخلى شباب يقطرضون من جميع الناس ويبيعون آخر مالديهم للبحث عن هذا الحلم وقد يكونوا فريسة للاحتيال وفعلا كثيرا يحدث ذلك لكن الفكره تظل موجوده والحلم يظل قيد التفكير ايه اللى يخلى شباب فى ريعان قوتهم وصحتهم يبحثون للفرار من أحضان أمهاتهم وعائلتهم وامهم الكبيرة حتى لو احتضنتهم أمواج البحر بدلا من أحضان ذويهم ايه اللى بيجعل كل هؤلاء عندهم كم من هذا اليأس ولايجدواالحل إلا بالبعدوالسفر وكان السفر هو المصباح السحرى او التيمه الاساسيه للسعادة وراحة البال ولماذا لانسمع الا قليلا من دول الغرب يفكرون بهذا التفكير أو حتى بعض الدول العربيه دون غيرها وحتى لو فكرة السفر كانت واردة فهى أما للسياحة أو للتعليم أو الزيارة وليست لأشياء أخرى مؤكد أن هناك عدة أسباب هى التى تجعل هؤلاء الشباب يريدون الهروب ويريدون الفرار بحثا عن الأفضل عن الأمل الذى لم يتحقق ولن يتحقق أحلام الشباب وأحلام السفر فالطفل السعيد يحب أسرته وعائلته وذويه ولايستطبع البعد عنهم لحظه مابالك سنوات وعندما يبعد عن أسرته مؤكد هناك مشكله ما تحتاج للحل أما لإيجاد الحنان والدف والرعاية مابالك شباب يتمتعون بالعنفوان والقوة والطاقة لكن للأسف السلبيه وليست الإيجابية لابد أن هناك فجوة وان هناك قصور فى أشياء وأحلام محطمة تبحث عن حلول تبحث عن طفرة فهل ستجد الحل والحضن الحنون والأموال بالخارج لحل المشكلات؟