بقلم محمد فؤاد الجارحي
هناك من
أحبَّ ولم يتزوج من يحب، وهناك من تزوج دون حبٍّ في البداية، ثمَّ أحبَّ
بعد ذلك، وهناك من تزوجا بعد قصصِ حُبٍّ ملتهبة، وجعلا «روميو وجولييت»
هدفيهما، ثمَّ انتكسا معاً بعد الزواج، فالأمر يعودُ للأشخاص والدين،
والأخلاق، والرجولة والأنوثة، قبل الأوضاع.
أحبَّ ولم يتزوج من يحب، وهناك من تزوج دون حبٍّ في البداية، ثمَّ أحبَّ
بعد ذلك، وهناك من تزوجا بعد قصصِ حُبٍّ ملتهبة، وجعلا «روميو وجولييت»
هدفيهما، ثمَّ انتكسا معاً بعد الزواج، فالأمر يعودُ للأشخاص والدين،
والأخلاق، والرجولة والأنوثة، قبل الأوضاع.
فحبُّ الرجلِ للمرأةِ الآن أغلبه شعارات فقط، كحبِّ الأوطان بالضبط، تجد
الغالبية ترفع شعارات برّاقة، وتتفوه بكلماتٍ لا تُطبِّق عُشْرَها في
واقعها، وتراها هي أول من يهين الوطن.
الغالبية ترفع شعارات برّاقة، وتتفوه بكلماتٍ لا تُطبِّق عُشْرَها في
واقعها، وتراها هي أول من يهين الوطن.
الحبُّ!! رجلٌ يعرف الرجولة
ومعانيها، وأفعالها، ومسؤولٌ يُدْركُ قيمةَ المسؤولية تجاه المرأة، فالحبُّ
ليس فقط: «أحبك، أعشقك، وردة، هدية، خطاب، اتصال»، لأنه أكبر وأعمق وأشمل.
ومعانيها، وأفعالها، ومسؤولٌ يُدْركُ قيمةَ المسؤولية تجاه المرأة، فالحبُّ
ليس فقط: «أحبك، أعشقك، وردة، هدية، خطاب، اتصال»، لأنه أكبر وأعمق وأشمل.
الحبُّ!! احتواءٌ من الرجلِ للمرأة، ومن المرأة للرجل، ورعايةٌ وغيرةٌ من
الرجلِ على المرأة، وتفهْمٌ وإدراكٌ وحُسنُ تصرفٍ من المرأة.
الرجلِ على المرأة، وتفهْمٌ وإدراكٌ وحُسنُ تصرفٍ من المرأة.
الحبُّ!! موقفٌ سامٍ واهتمامٌ حتى لو كانت الحبيبة بعيدة، وحمايةُ الرجل للمرأة من الدنيا وأهلها، وتقديرٌ ومشاركة من المرأة للرجل.