بقلم آية راضي
عندما نمتلك من يأثرنا بإحتوائه..يحمل عنا الحزن كله و يشاركنا الفرح يكون العون ، السند ، الحبيب و الأب فتجد مشاعرك تأخذك له دون سابق إعتبار دون قيود.
يوما ما إخترتك بقلبي فتسللت حتي إمتلئ كلي بك حتي عقلي ما عاد يري الشخص المناسب إلا بك برغم إدراكه كل الإختلافات.
فإختيار الرفيق ليس بهين و لكنك إستطعت أن تصبح أعظم رفيق و ما بالك عندما يتحول الرفيق لحبيب فأخذت فوق الحب حبا.
و ﻷن الحياة مواقف لم يكن الحب يوما بالكلمات و الهمسات و إنما هي وردة زرعتها بداخلي و تسقيها كل يوم حبك فتطرح سعادة و حب بإهتمامك بها.
أحيانا نمتلك من نحبه و يحبنا و لكن لا ندرك مقدار هذا الحب الذي من الله به علينا و لا هذا الشخص الذي إمتلكنا قلبه و لا قيمة السعادة التي تحوطنا دونا عن غيرنا و التي يتمناها الكثير حتي يحدث ما يقوي تلك العلاقة و يؤكد هذا العشق الذي كنا نظنه حب بسيط.
فيعيش الحب معكنا و تزيده العشرة و تقويه الأزمات و تظهره المواقف فكل الشكر للحب الصادق و الشخص الوفي و للحبيب الذي مثل لنا الوجود بأكمله و أغنانا عن العالم و أزماته.
إعترف بشكرك و إمتننانك الذي لا توفيه الكلمات لمن تحب و أخبره بما يستحقه من سعادة يجنيها من حبه الذي أفاضك سعادة.
فﻷنك حبيبي..ﻷن لا أحد مثلك..ﻷنك الأعظم و الأحق بقلب ينبض بك ﻷنه لم يأثرني أحد سواك ﻷنك العصا التي أتوكأ عليها ﻷنك أنت أنت كل الشكر علي نعمة وجودك.