كتبت / كنوز أحمد
لاقيمة لـمعطيات دون عزيمة ، جسد دون صحة ، قلب خال من القوة ..، نساء بلا رجال !
التكامل لايكون بنقصان طرف مهم وشريك فيصلي .. والأكثر أهمية من ذلك هو معرفة من، ما هو النصف المُكتمل؟.
البعض تكملهم مادة، والآخرون نفوس . هي أولويات ورغبات تغنني كل علي حده ..
أنت لا شئ بدوني وأنا بك كل شئ
في تاريخ النزاعات ،كانت القضية واحدة وهي: إثبات الأحقية ، والاستيلاء علي أكبر قدر من الحقوق أملآ في توثيقها ؛
ومع ذلك ،لم يسجل عبر توالي العصور ثبوت حق مسلوب .
وللحروب أنواع :من أطرفها، تلك الدائرة بين النساء والرجال منذ بدء الخليقة تقريبآ .. وعلي أثرها تشعبت الدوافع
_ لتأصيل حقوق الرجال وتعميق دورهم علي الأرض تارة ،
_ ونزولا على اشتهاء النساء للمغانم لشيئ في أنفسهن تارةً أخرى !
تعدت الأسباب والمُنفذ واحد ( الرجل )
من الأقوى آدم أم حواء ؟
في البداية خلق آدم منُفردآ وعلى الرغم من أنه بلا تاريخ أو ذاكرة توقظ بداخله الحنين لشيئ أو لأحد ما، إلا أنه مَل ،
ولم يستطع البقاء وحيدا حتى بالجنة .. فرزقه الله من تؤنس وحشته وتعينه علي تحمل تململه .
إذن فمن يكمل من !
جاءت حواء لتكمل آدم لذا نجد في حالات الوفاة أو انفصال أحد الزوجين تستطيع المرأة أن تكتفي بنفسها علي عكس الرجل ، .. يكتمل هو بها أما هي، فتقوى به ومعه ..
لما تطالب هي دائما بأن تتحمل وتضحي وتصبر رغم أنها في عرف البشر الجانب الأضعف ،
الضعف مؤثر قوي لتهيئة المناخ للقوة :
_ فعلي الأوراق الضعيفة نكتب بسن القلم الحاد
_ ومن خلال ضعف أبنائنا نستلهم القوة لمواجهة قسوة الحياة
إنما القوة في التكامل وليست في إثبات من هو الأقوى .