كتبت : خلود الحمد
يبتسم الثغر وتدمع العيون في آن معا !!!
اتفقا على القلب أو ربما تصالحا معه !!
تلامس مشاعرنا لحظة صدق تعيد إحساسنا إلى فطرتيه النقيه !!!
العقل يقفل بابه في حينها ليس ترفعا أو تغافلا لااااا
بل لم يعد يدرك ماهيه اللحظة ولايمسك بخيوطها ..أو ربما تواطأ مع اللحظة طوعا أو كرها …حيث لامفر
القلب يتدفق ك بركان ثار بعد استكانه أو ماء علت درجة غليانه فأصبح ينثر ذراته يمنة ويسرى …
ماالذي حدث لكل هذا !!!
إنها اللحظة التي تأتي دون انذار أو ترتيبات مسبقة أو تخطيط استراتيجي أو بعد أو قرب نظر “سيان” عنده
لاعقل يحكم أو يتحكم بما حدث أو سيحدث .. القرار هنا لبشرية فطرية اكتشفت في لحظتها هذه أنها تملك ثروة من الآلىء العميقة يبدو أن تراكم الأسى بفعل فاعل أو مفعول قد أقفل هذه الكنوز من المشاعر والأحاسيس في كهف ماإن جاء أحدهم واكتشفه إلا ووجد مالم يخطر له على بال
حينها تصنع اللحظة وتزداد العيون لمعانا تنظر ولاترى فما تدفق وفاض من لجين دامع لايحتويه إلا حضن فتح ذراعيه مرحب بقلب أتى طوعا بكامل صدقه وبالنسخة الأصيلة من الأحاسيس …..
تلك هي ثواني الزمن الذي نريدها أن تقف ثابته لاتتحرك هي مانبحث عنها ونطلبها ونسعى إليها طوال أعمارنا لذلك عندما تصنعنا او نصنعها أو يقدمها لنا غيرنا من حيث يدري او لايدري …. تفيض المشاعر ولاتعد تدرك شي سوى أنها تطير تحلق ربما تسبح في أثير
هي تلك اللحظة الفارقة بين الذكرى والذاكرة
هي لحظة الحب ❤❤بين البشر
هنيئا لمن لامست قلبه تلك اللحظة فعاش عليها وارتوى منها
فازداد جمالا في روحه ونقاء في قلبه وكأنه اغتنى من لحظته تلك وامتلك الكون من جمال وصدق وروعة تهدهد في قلبه ولاتهدأ …
//اصنعوها لكم ولغيركم …..ليس ترفا أنسج بين حروفي ولكن للإحساس صوت لايسعه الكون الأصم إن لم نسمع ونصغي لثرثرة قلوبنا ….
رئيس قسم انت الحياه: داليا طه