كتبت/غادة الشباسى
الخيانة طبع في الخائن نفسة وليست هناك اي مبررات للخيانة علي الاطلاق فالخائن دائما يبحث علي المبررات حتي يجمل الأكاذيب ويجمل صورتة امام نفسة قبل الناس فهو انسان اناني بطبعة وذاتي لايفكر الا في نفسة وياخده غرورة ليتصور انه أذكى وانه الأفضل ودائماً الخائن يعيش في الظلام وليس النور وهذا دليل قاطع ان تصرفاته دائماً ليست سليمة او واضحة او مقبولة لدي الناس لذلك يبحث دائماً عن اعذار واهية حين تكتشف خيانته وجرمه و يكون الكذب والتحايل منهجهة فليست للخيانة اي مبررسواء كان لرجل اوامراه فكما شرع الله سبحانه وتعالي الزواج شرع الطلاق وإن كان أبغض الحلال الا انه حلال فلما اذا الخيانة فليس من الضروري ان السبب في الخيانة تقصير من المراه او إهمال علي العكس تماما ان هناك العديد من السيدات الجميلات والفضليات اللاتي يحببن أزواجهن وأبناءهن ويهتمون بأمورهم بكل حب ورعايةاصيبوا بالخيانة من أزواجهم وانفصلوا عنهم انما للأسف اننا مجتمع شرقي ذكوري دائماً نتهم المرأه ونجعلها هي السبب في كل الأخطاء المرأة التي كرمها الله واعطاها حقوقها ونصفت من الأديان السماوية أعزها الاسلام لكنها ظلمت من المجتمع ولما نقول هي السبب فهى نفسها قد تخون وعندها تسلط عليها جميع الطلقات النارية والهجوم البشع فالخيانه ليس لها اي مبررمطلقا لرجل او امرأه فعندما تموت المشاعر ببن الاثنين وتستحيل الحياة والعشرة ولاتصلح جميع السبل للإصلاح فلا يوجدسبيل الا الطلاق وليست الخيانة حتي لو قرر الرجل خيانة زوجتة لزواجة أخرى فيجب عليه شرعا ودينا بمعرفتها وهنا تكون هي صاحبة القرار البعد والنهاية او الاستمرار لكن الخائن يكون ضعيف بطبعه ويخاف المواجهة والصراحة امام نفسه وأمام الآخرين ولذا يقع في الخيانه الغير مبرره مطلقاوتاكد كما تخون ستخان يوما ما.