بقلم الكاتبة وفاء العشري
فقد كان ذلك حدثاً أستثنائياً لأول مره فى تاريخ مصر الحديثه يتم أسقاط رئيس بأرادة الشعب ..فقد كان سقوط مبارك حتمياً نظراً لأحتفاظه بكرسى الحكم لمدة ثلاثون عاماً مما أدى الى جمود وفشل أدارة شئون البلاد ….وأدى إلى حتمية الثوره على نظامه….و فى ذلك اليوم زادات أمال وتطلعات وطموحات الشعب المصرى …فى أن يرى مصر فى مصاف الدول المتقدمه ..وأن تصبح دوله مدنيه ديمقراطيه حديثه.. ولكن للأسف أختطفت الثوره ولم تنجح …لأنها لم يكن لديها القدره على طرح بديل للحكم بدلاً من نظام مبارك الذى تم أسقاطه كما لم يكن لها قياده تدافع عنها وتطرح هذا البديل
تحيه لشباب الثوره وللشعب المصرى أقدمها فى هذا اليوم المشهود للشعب المصرى الذى دائماً تكون ارادته أقوى من أى نظام …لأن الشعب هو القائد والمعلم.
تحيه للثوار والشهداء .