بريد القراء أعداد: هويدا صابر سرور
أنا عندي 39 سنه كنت بحب بنت زميلتي في الشغل جدا ووالدتي كانت متوفيه وهي كانت عوض من ربنا جميله جدا أي أنسان يتمناها وطيبه وحنيه وأخلاق ومن عيله كبيره وبتخاف عليه بجد من قلبها ، أنا ماكنتش بفكر في الجواز عشان الظروف كانت مش متظبطه معايه رغم أن شغلي كان كويس جدا وناجح فيه لكن أللي بيجي كان بيروح علي الحشيش والمخدرات أللي أدمنتهم من بدري زي شباب كتير مستهتر ، لكن هي فيها حاجه شدتني ليها كنت كل ما أبعد عنها أرجعلها ولو ماأتصلتش بيه تطمن عليه أكلمها وأوقات كنت بتعصب عليها وأرجع أعتذرلها وكنت بحكيلها علي كل حاجه في حياتي أو مضيقاني
كانت علاقه محترمه وأنا عندي أخوات بنات فمقبلش عليها حاجه كانت عارفه أني باخد مخدرات وطلبت مني أنها تساعدني وتقف جنبي ومعايه لحد ماأفوق من الحاجات دي وقالتلي أنها بتحبني وتتمني ترتبط بيه وأن شاء الله واحده واحده الأمور كلها تتظبط معانا وأنا هقنع أهلي بيك وهما هيوافقوا وماحدش هيعرف حاجه خالص عن المخدرات وتوعدني أنك تتعالج ، قولتلها لأ ماعنديش أستعداد دلوقتي خالص للموضوع دا قالتلي أنها عندها أستعداد تستناني وتكون جنبي قفلت معاها وكان كل أللي شاغل تفكيري خوفي منها أنها قويه وغير كده تعرف عني كل حاجه وحاجات تانيه كتير خلتني متردد ، عارفه كنت بنام ومتأكد أنها أستحاله هتنساني وهي بتدعي ربنا ومتأكد أنها أستحاله هتبص لواحد تاني غيري ، لكن الشيطان كان أقوي مني قولت لنفسي مخدرات أيه أللي هبطلها
وشهور قليله وأتجوزت بنت سوريه أصغر مني بكتير وكانت محترمه جدا وأهلها محترمين وطبعا مايعرفوش عني حاجه خالص غير الظاهر ليهم أخلاقي لكن المخدرات لأ ، مراتي بقي أقولها يمين يبقي يمين شمال يبقي شمال وخسرت الأنسانه أللي حبتني للأبد هي عرفت أني أتجوزت ، أنا دمرتها لكن عشان هي قويه وقفت علي رجلها ونجحت أكتر وأكتر في شغلها ولما رجعت أكلمها بعد مامشيت في أجراءات طلاقي لأن مراتي مش عارفه تحتويني أو تستحملني وكرهت حياتها معايه ، وفين لما وصلت لزميلتي لأنها ماكانتش بترد عليه وأول ما ردت بقولها عايز أتكلم معاكي أنا أسف سامحيني قالتلي مافيش بينا كلام وبتتأسف علي أيه هو أنت كسرت فازه في بيتنا فبتعتذر ولازم تعرف أنك شخص مش مرغوب فيه بالنسبالي ولا أحب أشوفه ولحد دلوقتي ماأتجوزتش وثابته علي قرارها رفضاني.
تمت
