بقلم/إسراء أحمد
الحياة رحلة خطواتها معدودة وقطارها لا ينتظر أحد فإن رحل لن يعود مرة أخرى،فهى لا تنتظر منا النظر إلى الخلف بل إلى الأمام دائما، فرحلة الحياة تمضى سريعا وكأننا لم نعشها، رحلة بين مأساة وراحة، بين فرح وحزن، بين فقير وغنى، بين قلوب تحب وأخرى تكره.
مضى من العمر الكثير والكثير وتعلمت الكثير من تجارب الحياة وما زلت أتعلم، مضى الكثير وأنا أحلم ولم يتحقق أى حلم ولكنى ما زلت على يقين أن الحلم مهما غاب فى الطرق والمتاهات فسيعود إلى النور من جديد، وأن الطريق مهما كان ملئ بالأشواك فأنا لن أتعثر وسوف أنهض من جديد،فلن أعود من المنتصف واذا كلفنى الأمر حياتى فسيكفينى شرف المحاولة بعد مماتى.
عداد العمر ما زال فى صالحى وأنا من أحدد له وقت الوقوف، وسيقف على حلمى مهما غاب، فأنا هنا دائما فى انتظاره، لذلك مهما كبرت ومضي من الأيام الكثير والكثير فأنا على عهد بتحقيقه، فلن أدع الأيام تمضى دون أن أضع بصمتى فى هذه الحياة.