قال دنيال النبي عليه السلام :
الارواح يعرج بها الي السماء السابعه حتي توقف بين يدي رب العزه سبحانه فيؤذن لها بالسجود ، فما كان طاهرا سجد تحت العرش ، وبشر في منامه ، وما كان غير طاهر سجد قاصيا ، فلذلك يستحب أن ينام الرجل علي وضوء
وقال المعبرون المسلمين :
الرؤيا يراها الإنسان بالروح ويعلمها بالعقل ، ومستقر الروح في نقطات دم في وسط القلب ، ومستقر العقل دسومة الدماغ ، والروح معلق بالنفس ، واذا نام الإنسان امتد روحه مثل السراج ، فرأي بنوره وبضياء الله تعالى مايريه ملك الرؤيا ، وذهابه ورجوعه الي النفس مثل الشمس اذا غطاها السحاب فانكشف عنها ، فإذا عادت الحواس باستيقاظه الي أفعالها ، ذكر الروح ما أراه ملك الرؤيا وخيله له ، فيذكر ، وصار له كرؤية العين في وقته
وقال ارسطوطاليس :
إن الحس الروحاني اشرف من الحس الجسماني ، لان الروحاني دال علي ماهو كائن ، يعني الرؤيا ، والحيواني دال علي ماهو موجود ، يعني اليقظة
وقال اقريطس الحكيم :
إن النفس تخرج من الجسد وتجول في الملكوت والارضين كيف يشاء الله تعالى ، فيري في المنام ماشاء الله عز وجل ، ثم ترجع إلي الجسد اسرع من لمحة البصر
والروح تصعد الي السماء في المنام وتخرج من النفس كيف شاء الله ، ثم ترجع الي النفس اسرع من طرفة عين كيف شاء الله وقدره الله ، بعد أن تري مالا تقدر العين أن تراه في اليقظه
قال المعبرون في أيام تفسير الرؤي :
يوم السبت :
تعبر فيه الرؤيا بالخير ، فإنها تخرج كما تعبر
يوم الاحد :
حده كحد السيف ، ومن كان في غم فإنه يذهب عنه وينجو من الشر الي الخير ، اذا كانت رؤياه صالحة وتصح وشيكا
يوم الاثنين :
يوم مبارك للسفر والتزوج ، ولرؤيه النبي صل الله عليه وسلم ، أما للفقير فإنه عيش ردئ
يوم الثلاثاء :
اذا دلت رؤياه على القتال فليحذر ولا يقرب المدير أو الكبير في عمله ، لإنه يوم إراقة الدماء
يوم الاربعاء :
تصح فيه رؤيه الشر سريعا وتتقوي فيه الرؤيا الرديئة ، لأنه نحس مستمر
يوم الخميس :
يوم يأنس فيه الأخوان ، وإذا كانت رؤياه رديئة فإنها تنقلب من العسر الي اليسر ، فعبرها بالسرور
يوم الجمعه :
يوم مبارك جعله الله عيدا للمسلمين ، فيه الصلاح والرشد واجتماع شمل وثبات
شكرا للمعلومة جديدة واول مرة اسمعها تكلمى عن الكرامات
شكرا لمرورك