شعر وحكاياتعام
” تسند على كتافهم “
رانيا حجازي
تسند علي كِتافهُم؟
يقوموُا و يسبوكْ
تنادِي عليهم ينجدوك ما الوِحدهْ؟
يزيدوا وحدتكْ وحِده
وينقصوُا بالترتيِب
من اوِل صندوق الصُحاب
لأخر كام حاجه في الدُرج
كانت بتصبرك علي اللي يغيِب
والحِلو إللي مافضلشّ
والحلو إللي مالقتهوش
سِبت الآلم ماسيبتهوش
بيفضل ماسك فيك عشان يواسيك
وقت اما يمشوا اللي مِسكت فيِهم
وفضلت مستنيهم
و فضلوا مش شايفينك
راكنينك علي رصيف المحبه
الموُسميِه .. فتره زمنيِه
كل مايلاقوا نفسهُم في الوِحده
يلجأولك ويقولوا
إشتاقوُلك ..
وفينك دلوقتيِ عامِل إيِه؟
و مابتسألشّ ليِه؟
واديِنا احسنْ ِمنك وعبرناكْ
مُمكن تبطل جهل بنواياهُم؟
وياريت تبطل تبُص وراك
وكن لكُل الناسّ قريب إلاهُم
وإبعد عن الليِ خَد الحُب مِنك
وإستخسر يتمسك بيك وقتها
لو الفراق هايخليك تِكسب نفسّك
يبقىَ مافيِش حاجه خسرتها .