كتبت / سالي العسيلي
كلماتان الفرق بينهم حرف واحد ولكن شتان في المعني واختلاف كبير وعميق.
هل تخيلت يوم أن النقمه من الممكن أن تنقلب الي نعمه بفضل الله ورضوانه.
إليكم هذه القصة الحقيقية من واقع الحياة .
رجل وامرأة تقابلا وبدأت قصة الحب بينهم ثم تزوجا وتعهدا علي الحب والود وأملوا في قيام أسرة صالحه ويربوا أولادهم علي الصلاح والفلاح ، ولكن جاءت إرادة الله فوق كل شيء ولم يرزقوا باطفال .
ولفترة ليست بقصيرة لم يري من حولهم من أقارب وأصدقاء ومعارف منهم الا الحب والود والتراحم والإبتسامة بينهم.
الابتسامه التي كانت تعلو دائماً وجه الزوجة فكانت من سمات شخصيتها ابتسامة جميلة مشرقة مثل الشمس على وجهها دائماً .
إقرأ أيضا
والجدير بالذكر ……علاقاتهم باصدقائهم وبإولاد هؤلاء الأصدقاء .
كانت تملأها حب وود وصداقة حقيقة لا يشبهها حقد أو حسد
لم يفوتوا مناسبة حتي يأتوا بالهدايا والشيكولاتة والاحضان لهؤلاء الأطفال بطيب خاطر وقلب سليم .
لم يعرفهم أحد إلا استغرب من علاقتهم ببعض كزوجين من ود وحب وعلاقتهم بأصدقائهم من تراحم ونفسية راقيه.
ولم يشعر أحد ممن حولهم أن عندهم نقمه لعدم وجود أطفال.
ولكنهم …….للأنهم أشخاص غير عاديين في تقديري هم مختارين عند الله.
قرروا ……..تحويل النقمة ?لنعمه بأنهم سيكفلوا طفل يتيم.
يقوموا علي تربيته بالحب والرحمة والسكن الطيب.
وبالفعل قاموا بذلك ونشروا ذلك لكل الناس وهم في سعادة بالغة أسوة بقول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم
( انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنه وأشار بإصبعيه السبابه والإبهام).
أى من يكفل يتيم سيكون رفيق الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم في الجنه.
وبالفعل أتوا بالطفل وذهبت الزوجة الي الطبيب لتوجد حل للبن ……..وسبحان الله بفضله عليهم دب اللبن في جسدها بامر الله وأرضعت الأم طفلها .
ولقي هذا الطفل ابن الشهرين حنان ورعاية وكفالة من أب وأم ذو خلق عظيم وتريية راقية ونفسية سوية .
والان فلنلقب هؤلاء الوالدين بالأم المثالية والأب المثالي،
لما يعطوه لهذا الطفل من رعاية وحنان وحب وتريية صالحه سوية سليمة.
إقرأ المزيد
رزقكم الله بر ودعاء ابنائكم.
اللهم بارك لكم فيهم وجعلهم الله أبناء صالحين يدعوا لكم.
وانقلبت النقمة الي نعمة برضاهم وصبرهم وتدبير الله لهم.
دمتم طيبين
رئيس قسم صحتك بالدنيا
ا/ نهي علي