شعر وحكاياتعام
ذات مساء
عماد الدين علي
ذات مساء وانا أنفث دخان سيجارتى فى وجه الصمت والوحده . لاحت بعقلى فكرة قديمة جدا
قلت لنفسى : ما رأيك أيها الحى منتظرا الموت ان تسرق شيئا لست فى حاجه اليه ؟
ضحكت كل الاشباح فى مخيلتى
هب العناد بداخلى واقفا واقسم بالهجر المقدس وكل اسمائه الموقره ان أفعل
صار الامر بين ليلة وضحاها حديثا متواترا بين كل سكان الارض والبحار
حتى اننى قضيت عمرى ابحث عن هذا الشئ الذى لا احتاجه لاسرقه ولا اجد
عدت حيث الصمت وبكيت
( يا ايها الشرف المدجج بالملل .. ايتها الاساطير المشلولة التى انتهت بانتصار الحق .. لقد فشلت )
إقرأ أيضا
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري